الجزيرة - وكالات
الطلاق مع أنه أبغض الحلال إلى الله لكنه في كل الحالات لا يعني خراب البيوت إلا في بريطانيا وحدها فكل حالة طلاق يترتب عليها بيع المسكن الذي كان يعيش فيه الزوجان لدخول الزوجة شريكة في ملكية المنزل حتى لو كان الزواج ليوم واحد ويقدر خبراء العقار وجود صفقة واحدة من كل ثلاث صفقات بيع عقار بسبب الطلاق.
ومن المتوقع أن تزداد هذه النسبة في المستقبل لأن نسب الطلاق الحالية تقع بواقع حالة طلاق من كل ثلاث حالات زواج جديدة.
وسجل مكتب الإحصاء البريطاني هذا العام وحده وقوع 167 ألف حالة طلاق، بزيادة اثنان في المائة عنها في سابقه. من هؤلاء يمتلك حوالي 100 ألف مساكنهم ويطرحونها للبيع فور وقوع الطلاق للبحث عن مساكن أخرى أصغر حجما.
كما تنعكس هذه الحالات على مستقبل أسواق العقار لأنها تزيد الطلب على العقارات، خصوصا الصغير منها وتطرح المزيد من العقارات الكبيرة الفاخرة في الأسواق. ومن المتعارف عليه في السوق البريطاني أن حالات الانفصال والطلاق تفرز طلبا جديدا حجمه 70 ألف وحدة سكنية جديدة في بريطانيا سنويا. المستفيد الأول من هذا التحول نحو البيع بسبب الطلاق هم سماسرة العقار الذين يعتبرون هذه الحالات فرصا ذهبية لهم. فكل حالة تعني صفقة بيع أكيدة وصفقتي شراء محتملتين لأن المنفصلين سيبحث كل منهما عن مسكن.