الجزيرة - كونا
بلغ حجم الصناعة الدوائية العربية حوالي 3.2 مليار دولار ويغطي نحو نصف حاجة الدول العربية منه، وفقاً للاتحاد العربي لمنتجي الأدوية والمستلزمات الطبية. وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد، عدنان بدوان إن تعويم الأسعار يوسع قاعدة المنافسة ويعزز الصناعة الدوائية العربية. وأوضح بدوان أن هناك 320 مصنعاً، منها 110 مصانع ذات قدرة إنتاجية تشكل رافداً تنموياً بقيمة استثمارات بلغت 3.2 مليار دولار تغطي ما نسبته50 في المائة من حاجة الدول العربية من الأدوية وتشغل 220 ألف موظف. وأضاف بدوان: إن الصناعة الدوائية العربية تعد صناعة تصديرية بلغت قيمة صادراتها - سواء من خلال التجارة البينية أو مع دول خارج المنطقة العربية - 1.2 مليار دولار، مؤكداً أثرها في تقدم الخدمات الصحية في المنطقة، وإشغال حيز مهم في تغطية الأمن الدوائي العربي. وأكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد أهمية البحث والتطوير في تحويل الصناعة الدوائية العربية إلى صناعة رئيسية؛ حيث إن غيابه يشكل تحدياً كبيراً أمام صناعة الدواء العربية، وأوضح أن 50 في المائة من الأدوية ستكون في عام 2015 معتمدة على التكنولوجيا الحيوية وليست الكيميائية في حين تعد براءات الاختراع العربية في مجال التكنولوجيا الحيوية على أصابع اليد الواحدة. وأشار بدوان إلى أن الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية والمستلزمات الطبية سينظم ملتقى في الأردن خلال الفترة من 6 وحتى 8 من شهر مارس/آذار المقبل بهدف تكوين تحالفات في مجال الصناعة الدوائية لمواجهة التحديات. يذكر أن الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية والمستلزمات الطبية، ومقره العاصمة الأردنية عمان، تأسس عام 1986وهو إحدى منظمات العمل العربي المشترك ضمن الاتحادات العربية النوعية ويعمل تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية.