عواصم- وكالات
حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس الجمعة الجيش قائلا: «لا أحد فوق القانون»، في وقت وضع فيه 18 عسكريا آخر قيد الحجز الوقائي في إطار التحقيق بالشبهات بتدبير مؤامرة ضد الحكومة عام 2003م. وقال أردوغان خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية (المنبثق من التيار الإسلامي) الذي يتزعمه: إن «ما يحصل اليوم هو عودة الأمور إلى طبيعتها... انه تقدم نحرزه بصفتنا دولة ديموقراطية متطورة. ولم يتطرق إلى المؤامرة المشبوهة. وأضاف اردوغان ان «الذين يعدون مخططات في الخفاء لسحق إرادة الشعب، عليهم ان يدركوا أنهم سيواجهون العدالة ابتداء من الآن. لا أحد فوق القانون.
وفيما يخص حملات الاعتقالات تم توقيف 17 عسكريا من ضباط الجيش العاملين وضابطا متقاعدا أمس الجمعة في حملة تمشيط جديدة تندرج في إطار قضية مؤامرة مفترضة ضد حكومة حزب العدالة والتنمية التركي المنبثق عن التيار الإسلامي، حسبما أفادت قناة «ان تي في» الإخبارية. وفي الوقت نفسه أخلت محكمة تركية سبيل القائدين السابقين لسلاحي البحرية والجو اللذين كانا قد القي القبض عليهما الاثنين الماضي ضمن مجموعة من 49 من كبار القادة العسكريين الذين تم اعتقالهم على خلفية المؤامرة الانقلابية المزعومة.
من جهة أخرى اعتقلت الشرطة الهولندية حسن ادير زعيم حزب العمال الكردستاني أثناء محاولته دخول هولندا قادما من ألمانيا. وذكرت مصادر الادعاء الهولندي أمس الجمعة أن السلطات التركية طلبت تسليم ادير بتهمة الاشتباه في قيامه بأنشطة إرهابية.
من جهتها قالت الشرطة الإيطالية إنها بصدد إلقاء القبض على 11 شخصا بشمال إيطاليا لتفكيك شبكة جندت ودربت أكرادا لحزب العمال الكردستاني المتمرد بتركيا.
وفي فرنسا اعتقل 11 شخصا اعتقلوا وجرت حملات مداهمة صباح أمس في أربع مدن جنوب فرنسا، في إطار التحقيق حول تجنيد عناصر في حزب العمال الكردستاني, حسبما ذكرت مصادر قضائية فرنسية.