القاهرة – مكتب الجزيرة
بدأ الدكتور محمد البرادعي المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية بدراسة عدة بدائل لخوض معركة الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة 2011، حسبما ذكرت مصادر سياسية مطلعة في القاهرة وقالت المصادر: إن من بين هذه البدائل الانضمام لعضوية أحد الأحزاب السياسية القائمة وخوض الانتخابات كمرشح لهذا الحزب وهو الأمر الذي أعلن البرادعي رفضه من قبل لكن قوى سياسية عديدة تحاول حالياً إقناعه به بوصفه الطريق الوحيد الذي يكفل له الترشح لانتخابات الرئاسة وفقاً للدستور الحالي.
وأشارت المصادر إلى أن البرادعي عقد العزم على ممارسة جميع أشكال التغيير السلمي للدستور، والتي من بينها تحريك دعاوى قضائية لإبراز التناقضات بين المادة 76، والمادة 63، 64 من الدستور، كما يدرس جمع توكيلات شعبية لتفويضه لتعديل الدستور، خاصة وأنه يعتبر تعديل بعض مواد الدستور بداية الانطلاق لصياغة دستور جديد. من جهته تقدم رئيس حركة «مواطنون ضد الغباء السياسي» خالد عبد الفتاح بأول بلاغ للنائب العام المصري ضد الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يتهمه فيه بإثارة الفتنة السياسية واستخدام كراهية الحركات والقوى السياسية للحكومة، بما يؤثر على أمن وسلامة البلاد في الفترة الحالية. وأوضح عبد الفتاح في بلاغه أن البرادعى شخص مبهم سياسيا، ولم يكشف عن هويته السياسية حتى الآن، أو حتى عن أطروحاته نحو التغيير وتعديل الدستور.