كتب - عيسى الحكمي

أهدت ضربة الجزاء التي منحها الحكم عبدالله القبيسي بإشارة من مساعده قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي لمباراة النصر وضيفه الحزم الأول الفوز بنقاط اللقاء الدوري المؤجل مساء أمس (1-0) ليرفع رصيده إلى 34 نقطة وقلص من خلالها الفارق بينه وبين الاتحاد الثالث إلى 5 نقاط وتبقت أمامه ثلاث مباريات من شأنها أن تشعل الصراع على المركزين الثاني والثالث ،وبقي الحزم على رصيده 19 نقطة في المرتبة التاسعة.

جاء الشوط الأول سلبيا في الأداء والنتيجة ،وظهر تأثر الفريقين بالابتعاد عن المباريات والغيابات واضحا رغم المساندة الجماهيرية الكبيرة التي ساندت النصر في ملعب الأمير فيصل بن فهد،كانت الحركة الأبرز حصول النصر على كرتين ثابتة بالقرب من منطقة الجزاء لم يستغلها الثنائي فيغاروا ولي تشو (12 و15) وقبل ذلك كان فيغاروا قد سدد من فوق العارضة قبل اكتمال الدقيقة الثانية فوق العارضة ،وجاءت الخطورة الوحيدة لصالح الحزم من تسديدة لصلاح الدين عقال تصدى لها الحارس خالد راضي.

عدا ذلك كان الشوط الأول بدون عنوان تكتيكي وطغت فيه الخشونة بدون سبب مما جعل الحكم القبيسي ينذر بالأصفر عبده برناوي وفيغاروا وكذلك بشار بن ياسين وفؤاد المطيري وفي الشوط الثاني زاد البطاقات بحق عبد الله القرني ووليد الطايع.

في الشوط الثاني جاء التحسن نسبيا في بدايته ومثلما بادر النصر بالهجوم في سابقة كرر السينارو لكن لاعبه الكوري الجنوبي لي تشو رفض استغلال خلو المرمى من الحارس سعيد الحربي وفضل التسديد فوق العارضة ليعاقبه داسيلفا المتواجد في المدرجات بالخروج في الدقيقة 55 تاركا مركزه لخالد زيلعي، وشكل روبيز خطوة حزماوية من ثابتة أبعدها خالد راضي. وبحثا عن تنشيط خط الهجوم أدخل مدرب النصر في الدقيقة 70 الغيني باسكال بدلا من سعد الحارثي الذي لا زال يبحث عن نفسه منذ عاد من الإصابة التي لحقت به العام الماضي،وأنعش باسكال الأداء النصراوي الذي بحث بجدية في الدقائق الأخيرة عن الفوز حتى تحقق له من خلال ضربة جزاء أقرها الحكم لصالح ريان بلال في الدقيقة 86 بإشارة من المساعد الثاني الذي رصد تعرض ريان للإعاقة من المدافع شراحيلي في كرة مشتركة ليتقدم فيغاروا ويرسل الكرة بنجاح على يمين سعيد الحربي مانحا الأصفر أول انتصار بعد أيام من إعلان ولاية مدتها أربع سنوات لرئيسه الأمير فيصل بن تركي.