Al Jazirah NewsPaper Friday  26/02/2010 G Issue 13665
الجمعة 12 ربيع الأول 1431   العدد  13665
 
(أولمبي جدة) وليس (أولمبي الرياض).. التقى مع الثغر في نهائي كأس 1377هـ
«د.ساعاتي» - الصبان أسس الفريق ودعم صفوفه بأبرز اللاعبين والحل أنهى مسيرته بعد عامين فقط !!.

 

تناولت بعض الصحف معلوما ت وأرقاما تاريخية عن مسيرة ناديي الهلال والأهلي وذلك قبل لقائهما على نهائي كأس ولي العهد.. الذي أقيم يوم الجمعة الماضية في درة الملاعب وانتهى لصالح -الزعيم - بهدفين مقابل هدف كسب به لقب جديدا إضافة إلى سجلات انجازاته الذهبية ليصافح الرقم (50) حيث كانت من الأخطاء التاريخية التي نشرت في بعض الصحف أن الأولمبي (الهلال حالياً) التقى مع فريق الثغر (الأهلي حالياً) في أول بطولة أقيمت عام 1377هـ، وتصحيحاً لهذا الخطأ التاريخي أن فريق الأولمبي بجدة التقى مع (الثغر) في نهائي كأس ولي العهد عام 1377هـ وانتهى لصالح الثغر 3-0، وللمعلومية التاريخية يعتبر فريق الأولمبي بجدة (قبل حله) من الفرق التي تأسست عام 1374هـ وضم أبرز نجوم الكرة آنذاك و معظمهم من الإخوة السودانيين والمصريين، وطبقاً لما ذكره عميد مؤرخي الحركة الرياضية بالمملكة الدكتور أمين ساعاتي» للجزيرة «أول مجلس ادراة كان..مكونا من مصطفى صعيدي رئيساً وأحمد الإدريسي سكرتيراً، وعضوية كل من : محمد صالح باعشن وعبد الرحمن سرور الضبان وأحمد عبد ربه الفضل ومعتصم طرايزوني وقد ضم أبرز نجوم الكرة بالمنطقة الغربية أمثال عمر حامد وزرقاني وأحمد محمود وجنجا ثم دعم الفريق من فريق الكوكب قبل حله ومن لاعبيه عبدا لمجيد راجحان وأمين ساعاتي وحامد تقادي ثم عبدالقادر كتلوج ومحمود أبو داود وكان وراء تأسيس الفريق عبدالرحمن سرور والصبان، غير أن الصبان لم يمكث طويلاً فقد تنحى عن الفريق بعد عامين من تأسيسه وأفضى إلى لاعبين من غير السعوديين حرية السفر إلى بلادهم ولم يستمر طويلاً حيث انحل الفريق لعدم إيجاد العدد الكافي من اللاعبين الوطنيين المؤهلين لمواجهة قرار الشئون الرياضية باللعب بخمسة لاعبين أجانب فقط .وقد انهار الفريق الأولمبي بعد مباراته الختامية أمام الثغر على كأس ولي العهد في عام 1377هـ ثم انحل تماماً بعد فترة التنقلات وانتقل معظم لاعبيه للأندية الأخرى حيث استفاد الاتحاد من لاعبيه أمثال عبدالمجيد راجخان وأمين الساعاتي والكتلوج وشكلوا دعامة قوية في مسيرة النادي المخضرم( الاتحاد) .




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد