متابعة - عبدالرحمن المصيبيح
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم الحفل الذي تقيمه جامعة الأمير سلطان الثلاثاء القادم، بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها وإطلاق شعارها الجديد الذي يعكس مرحلة التطوير والنماء التي تعيشها الجامعة، إضافة إلى تدشين مشروع المدينة الجامعية الجديدة وتخريج الدفعة السابعة من خريجي كليات البنين بالجامعة والدفعة الرابعة من خريجات كلية البنات الدفعة الأولى من طلبة وطالبات الدراسات العليا (ماجستير إدارة الأعمال)، كما سيشهد الحفل توقيع عدد من الاتفاقيات طويلة المدى مع جامعات عالمية مرموقة لتطوير مستوى جودة البرامج العلمية لجامعة الأمير سلطان، وضمان استيفائها للمعايير الدولية وأفضل الممارسات الأكاديمية العالمية. هذا وقد أكملت إدارة الجامعة استعدادها للحفل الذي سيحضره عدد من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ورجال التربية والتعليم وأولياء أمور الطلاب.
بهذه المناسبة أعرب عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة عن سعادتهم بهذه الرعاية الكريمة لأحد صروح العلم والمعرفة.. معتبرين ذلك تجسيداً لاهتمام القيادة الرشيدة بالعلم وطلابه.
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم عن عميق شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على تشريف سموه الحفل الذي ستقيمه جامعة الأمير سلطان الثلاثاء القادم احتفالاً بمرور عشر سنوات على إنشائها. مشيراً سموه إلى أن الرعاية الكريمة تمثل وساماً على صدر هذه الجامعة التي ارتبطت بسمو ولي العهد منذ البداية، حيث طرحت فكرة إنشائها من قبل أهالي مدينة الرياض احتفاء بمقدم سموه الكريم من رحلته العلاجية الموفقة عام 1418هـ، وكان سموه ولا يزال الداعم الأول والمتبرع الأكبر لها، وها هي تحتفل بمرور عشر سنوات على إنشائها في الوقت الذي يحتفل الوطن بعودة سموه سالماً معافى بفضل الله - عز وجل -.
وأضاف سموه أن هذه الرعاية الكريمة تعد امتداداً للنقلة التطويرية الكبيرة التي يمر بها قطاع التعليم العام في المملكة بدعم واهتمام كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
مشيراً سموه إلى أن إنشاء جامعة الأمير سلطان كانت إيذاناً ببدء مرحلة جديدة تتاح فيها الفرصة للقطاع الأهلي للمشاركة في تقديم التعليم العام ودعم جهود القطاع الحكومي في بناء الإنسان السعودي وخدمة التنمية والتطور الثقافي والحضاري الذي تمر به بلادنا.
وقال سموه: إن النجاح الكبير الذي حققته الجامعة خلال سنوات قصيرة كان حافزاً للتوسع في هذا النمط من التعليم العالي، ودافعاً إلى إنشاء العديد من الجامعات والكليات الأهلية التي وصل عددها حالياً الى سبع جامعات وتسع عشرة كلية أهلية في مختلف مناطق ومدن الملكة.
وبفضل الله وتوفيقه كان سمو الأمير سلطان نموذجاً للخير وقدوة لأبناء هذا الوطن على المساهمة الفاعلة في المسؤولية الاجتماعية، وقد تفاعل أهالي مدينة الرياض مع عطاءات سموه لإنشاء هذا الصرح العلمي الكبير الذي نفخر اليوم بمنجزاته بعد عشر سنوات من مبادرة أهالي مدينة الرياض ودعم سموه الكريم لهذه المبادرة، وهذا بلا شك يحقق رؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني تلك الرؤية التنموية الشاملة التي قوامها بناء الإنسان السعودي المؤهل والقادر على الإنجاز والعمل المبدع.
كما تحدث للجزيرة صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان، فقال: أولاً نحمد الله ونشكره على عودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن سالماً معافى، حيث عمت الفرحة الجميع ودخلت البهجة في نفوسهم بهذا المقدم الميمون.
ولا شك أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بهذه المناسبة هو تجسيد لاهتمام القيادة ودعمها للعلم. وهذه الاحتفالية بمرور عشر سنوات على إنشاء الجامعة التي غرسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان - حفظه الله - ورعاها صاحب الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز طيلة هذه الفترة لتأتي النتائج إيجابية ومشرفة لتسهم الجامعة في تخريج كوادر مؤهلة تحقق أمنياتهم في خدمة هذا الوطن في تخصصات يحتاج إليها السوق المحلي، وأصبحت جامعة الأمير سلطان محل أنظار واهتمام الجميع لما حققته من إنجازات كبيرة. حفظ الله بلادنا وأدام عزها ومجدها، تحت رعاية وقيادة خادم الحرمين الشريفين سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والحكومة الرشيدة.
من جانبه عبر المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير الرياض رئيس مركز المشروعات والتخطيط في الهيئة عن سعادته وامتنانه لهذه الرعاية الكريمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام التي سيكون لها عظيم الأثر في نفوس الجميع.
ومضى المهندس آل الشيخ في تصريحه قائلاً: لا شك أن جامعة الأمير سلطان تعتبر إضافة كبرى للتعليم العالي في المملكة بشكل عام وفي مدينة الرياض بشكل خاص. هذه الرعاية الكريمة من سمو ولي العهد المعظم لهذا القطاع التعليمي المهم عمل جليل ورائع وساهم هذا القطاع في تخريج قدرات ذات تخصص مميز لتستمر هذه الجامعة باهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض. كما أجدها مناسبة لأشيد بجهود ومتابعة صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن لهذا الصرح التعليمي.
وأبدى معالي الدكتور علي العطية نائب وزير التعليم العالي سعادته وامتنانه لهذه الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد المعظم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام هذه الاحتفالية الكبيرة بجامعة الأمير سلطان التي تحمل اسم هذا الرجل الإنسان - رجل الإنسانية والأعمال الخيرية - والحمد لله التعليم العالي في بلادنا يشهد نقلة نوعية بدعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وبمتابعة معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ليواصل طلاب العلم النهل من مناهله في داخل المملكة وخارجها، من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الذي فتح المجال لأبناء هذا الوطن للدراسة والتحصيل والعودة لخدمة هذه الوطن. اسأل الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الإسلام والأمن والأمان إنه سميع مجيب.
ووصف مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض د. عبد العزيز الدبيان هذه المناسبة الكبيرة والرعاية العظيمة بأنها فرحة عمت الجميع وأسعدتهم. لأن سلطان الخير رعى احتفالية جامعة الأمير سلطان بمرور عشر سنوات على إنشائها، حقيقة إن مثل هذه الجامعات تؤدي دورا كبيرا في تخريج كوادر وطنية وتخصصات يحتاج إليها السوق المحلي. وجامعة الأمير سلطان حظيت باهتمام سمو ولي العهد - حفظه الله - حتى أصبحت واحدة من الجامعات ذات التميز الفريد والعطاء الكبير ليواصل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض متابعته لهذه الجامعة وتوفير كل متطلباتها لتسهم خلال هذه السنوات من عمرها في تخريج كوادر مؤهلة. أهنئ الجميع بهذه الاحتفالية الكبيرة.