القاهرة - مكتب الجزيرة

ترأس وزير النقل السعودي الدكتور جبارة الصريصري اجتماع الدورة الاستثنائية الثانية لمجلس وزراء النقل العرب الذي عُقد أمس الأول في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، واعتمد الوزراء خلال الاجتماع مخطط الربط البري بين الدول العربية، وقرروا رفعه ضمن الملف الاقتصادي للقمة العربية العادية المقبلة التي ستُعقد في ليبيا. وكان الوزراء قد ناقشوا خلال الاجتماع هذا المخطط في ضوء الملاحظات التي وردت من بعض الدول العربية حوله على أن يتم إحالته إلى الملف الاقتصادي للقمة العربية المقبلة استناداً إلى دراسة محاور الطرق العربية.

وأكد الدكتور محمد التويجرى الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية أن خطة الربط البري بين الدول العربية تهدف إلى تطوير العمل في المنافذ البرية لتسهيل تدفق البضائع وعبور المسافرين بين الدول العربية وتوحيد وميكنة إجراءات العبور، مع إيلاء الاهتمام بتطوير ورفع المستوى المهنى للكوادر البشرية العاملة بتلك المنافذ. وأشار إلى أن التركيز يجري الآن على عملية تمويل تنفيذ المشاريع التي يتضمنها المخطط خصوصاً أن تكلفتها المالية عالية جداً، ولذلك لا بد أن يكون هناك دور أساسي للحكومات في تنفيذ هذا المخطط مع إمكانية فتح المجال للقطاع الخاص للمشاركة في تمويل المشروعات.

وقال وزير النقل المصري المهندس علاء فهمي إن خطة مصر لتطوير طرق النقل فيها تتوافق بشكل كبير مع المخطط العربي الشامل لمد نحو 62 ألف كم من الطرق بين الدول العربية، لافتاً إلى وجود توافق بين الدول العربية للمشاركة في عمل محاور الطرق البرية وربط الدول العربية بعضها ببعض. وشدد فهمي على أهمية هذا المخطط لأن الطرق تعد شرايين الاقتصاد مع النمو الذي يشهده العالم العربي في مختلف المجالات، وأنه بحاجة إلى تطوير مختلف الطرق والموانئ البرية.