كابول - مرجة - واشنطن - وكالات
أثار الرئيس الأفغاني حميد كرزاي قلق المجتمع الدولي، الذي لم ينس بعد عمليات التزوير الواسعة التي شابت الانتخابات الرئاسية التي أعادته إلى السلطة في أغسطس الماضي.والذي زاد من حدة الشكوك المتعلقة بهذا القرار أن الانتخابات التشريعية مقررة بعد سبعة أشهر. وكان الرئيس الأفغاني وقّع الثلاثاء سلسلة قرارات تتيح له تسمية الأعضاء الخمسة في لجنة الشكاوى الانتخابية. وقد لعبت هذه اللجنة دوراً أساسياً في إلغاء نحو ثلث بطاقات الاقتراع أي نحو نصف مليون بطاقة كانت لصالح كرزاي بسبب التزوير بعد الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في العشرين من أغسطس الماضي. وتم في النهاية إعلان فوز كرزاي في الانتخابات بعد انسحاب منافسه الأول عبد الله عبد الله من الدورة الثانية، إلا أن شرعية هذه الانتخابات ونزاهتها بقيتا موضع شكوك في الداخل والخارج.وعلى صعيد آخر رفع العلم الأفغاني أمس في مرجة إعلاناً بالانتصار على طالبان، وقال الجنرال لاري نيكولسن إنها لحظة تاريخية وتشكل انطلاقة جديدة.
ورفع حاكم ولاية هلمند العلم أمام مئات من الأفغان إلى جانب كبار المسؤولين العسكريين في حلف الأطلسي.
ومن جهة أخرى أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية الأربعاء أن قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان ستحد من تدخل جنودها في المداهمات الليلية بحثاً عن متمردين مختبئين لدى الأفغان والذي كان سبباً في حصول توترات مع المدنيين.
أفغانستان تقول إن باكستان ستسلّم الرجل الثاني في طالبان إلى ذلك قال مكتب الرئاسة في أفغانستان أمس الخميس إن باكستان وافقت على تسليم كابول الملا عبد الغني بارادار الرجل الثاني في حركة طالبان الذي اعتقلته السلطات الباكستانية في الآونة الأخيرة بالإضافة لتسليم متشددين آخرين.واعتقلت باكستان هذا الشهر ثلاثة من كبار مسؤولي طالبان بينهم الملا بارادار وهو أكبر قائد يحتجز من طالبان حتى الآن.