دمشق - وكالات
أظهرت سوريا وإيران وحدة مواقفهما أمس الخميس وتحديتا وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون رافضتين دعوتها لدمشق بتخفيف تحالفها المستمر منذ عشرات السنين مع طهران.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد أمس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد في دمشق (بما أننا فهمنا الأمور خطأ ربما بسبب الترجمة أو محدودية الفهم فقد وقعنا اتفاقية إلغاء التأشيرات بين البلدين).
وأضاف أستغرب كيف يتحدثون عن الاستقرار في الشرق الأوسط والسلام وكل المبادئ الأخرى الجميلة ويدعون للابتعاد بين دولتين. وتابع: أتمنى من الآخرين ألا يعطون دروساً عن منطقتنا وعن تاريخنا, نحن نحدد كيف تذهب الأمور ونعرف مصلحتنا ونشكرهم على نصائحهم ولا نقول أكثر من ذلك.
ووقعت سوريا وإيران اتفاقية إلغاء سمات الدخول بينهما لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة والعادية. ووقع الاتفاقية عن الجانب السوري وزير الخارجية وليد المعلم وعن الجانب الإيراني نظيره منوشهر متكي. وأكد الأسد الحاجة إلى تعزيز العلاقات إذا كان فعلا الهدف هو الاستقرار.
إلى ذلك التقى الرئيس الإيراني نجاد خلال زياته لدمشق ممثلي قادة عشرة فصائل فلسطينية بينهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس), حسبما ذكر مسؤول فلسطيني. وقال ماهر الطاهر مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي شارك في اللقاء لوكالة فرانس برس: إن الحديث تناول التهديدات الإسرائيلية التي توجه إلى سوريا ولبنان وفلسطين وإيران. وأكد الرئيس الإيراني خلال اجتماعه بقادة الفصائل إن المقاومة هي الخيار الناجح لتحرير الأرض.