انقرة - اسطنبول - ا ف ب
تعهد قائد الجيش التركي والزعماء السياسيون بحل التوترات التي نجمت عن اعتقال عسكريين بتهمة التخطيط في عام 2003 لقلب الحكومة، وذلك بعد إجراء محادثات أزمة الخميس في الوقت الذي يجري التحقيق مع عدد من المشتبه بهم. وعقب اجتماع جرى بين رئيس هيئة الأركان في الجيش ايلكر باشبوغ والرئيس عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، ذكر بيان للقصر الرئاسي أن المشكلات ستحل في الأطر الدستورية. كما وصف اردوغان في تصريحات للصحافيين المحادثات بأنها جيدة للغاية. وجاء الاجتماع بناء على دعوة من غول بعد أن تحدث الجيش عن وضع خطير في أعقاب اعتقال نحو 50 ضابطاً حالياً ومتقاعداً يوم الاثنين للاشتباه بضلوعهم في خطة للإطاحة بالحكومة ذات الأصول الإسلامية. وجاء في بيان لمكتب الرئيس أن المحادثات أكدت ضرورة أن يتصرف كل شخص بمسؤولية حتى لا تضعف المؤسسات خلال هذه العملية.
وكانت محكمة في اسطنبول قد وجهت ليلة الأربعاء الاتهامات إلى ثمانية ضباط آخرين في المؤامرة.