الجزيرة - المحرر التشكيلي
حظي عدد من التشكيليين من مختلف مناطق المملكة ممن يمثلون أصحاب الريادة في بدايات تأسيس الفن التشكيلي على مساحة من التكريم بحجم يتناسب مع ما تحقق لهذا الفن من تطور وحضور عالمي وعربي وتقديراً لجهودهم وأدوارهم في رفد وخدمة العمل الفني التشكيلي في المملكة تمثل ذلك في وضع أسمائهم على ممرات معرض الكتاب لهذا العام، وذلك بناء على ما وضعته إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب 1431هـ من معايير، منها أن تكون سنة الميلاد قبل عام 1958م وسنة العرض قبل عام 1980م وأن يكون للمكرم من الفنانين والفنانات مشاركات دولية مع التواصل في الحضور والمشاركة وأن يكون ذا تأثير في الساحة من خلال الممارسة الفنية أو الكتابية أو التعليم الجامعي.
ومن خلال هذه المعايير تم تكريم ثمانية وعشرين فناناً وفنانة هم: عبد الحليم رضوي - عبدالجبار اليحيا - محمد السليم - سعد العبيد - عبدالله الشيخ - صفية بن زقر - ضياء عزيز ضياء - منيرة موصلي - بكر شيخون - عبدالله حماس - عبدالحميد البقشي - علي الصفار - علي الرزيزا - محمد الرصيص - كمال المعلم - محمد المنيف - عبدالرحمن السليمان - فؤاد مغربل - نبيلة البسام - أحمد فلمبان - بدرية الناصر - يوسف جاها - طه صبان - عبدالله نواوي - محمد سيام - عبدالله المرزوقي - سمير الدهام - محمد الصقعبي.
هذه الخطوة وكما أشار إليها المعنيون بالاختيار تمثل مرحلة أولى من مراحل التكريم في مثل هذه المناسبات في محطات قادمة لتشمل أكبر عدد من الأسماء الكثيرة في الساحة التشكيلية، وقد تلقت الصفحة إشادات كثيرة من التشكيليين تثمن هذا الموقف من وزارة الثقافة والإعلام لأصحاب الجهود البارزة في هذا المجال الذين تم اختيارهم من مختلف مناطق المملكة، يأتي هذا التكريم في وقت أخذت فيه الفنون التشكيلية وضعها الطبيعي من حيث الاهتمام الرسمي المتمثل في إنشاء الجمعية السعودية للفنون التشكيلية التي تمنح بطاقات عضوية تعد اعترافاً رسمياً لحاملها كفنان تشكيلي عند تقديمها لأي جهة أو مؤسسة مماثلة داخل المملكة وخارجها.
من جانب آخر فقد أعرب التشكيليون الذين تم اختيارهم لهذا التكريم عن شكرهم للمسؤولين عن المعرض وفي مقدمتهم الدكتور عبد الله الجاسر وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية المشرف العام على معرض الكتاب لهذا العام.
الجدير بالذكر أن الوزارة قد قامت في أول معرض للكتاب بإقامة معرضا للفنون التشكيلية على هامش المناسبة، إضافة إلى طباعة عددٍ من اللوحات تم تعليقها في ممرات المعرض.