كتب - سلطان الجلمود
تعادل فريق الشباب وفريق سباهان الإيراني بهدف لمثله في اللقاء الذي جمعهما يوم أمس على استاد الملك فهد الدولى بمدينة الرياض في افتتاح مشوار الفريقين في دوري أبطال آسيا 2010م للمجموعة الثالثة.
وتقدم فريق سباهان في الشوط الاول عن طريق لاعبه حسين جلال وفي الشوط الثاني أدرك الشباب التعادل عن طرق فيصل السلطان.
الشوط الأول
ظهر لاعبو الشباب في النصف ساعة الأولى من الشوط الأول بلا روح ولا رغبة في تحقيق نتيجة أمام ضيفهم الإيراني باستثناء الإنغولي أمادو فلافيو , ما أجبرهم على تحمل ضغط كبير من لاعبي سباهان ليسدد عماد رضا منذ الدقيقة الثانية كرة قوية أبعدها الحارس وليد عبدالله على عدة دفعات، وعرف لاعبو الفريق الإيراني كيف يستغلون الحالة السيئة التي ظهر عليها لاعبو الشباب في الشوط الأول ومن فاول من منتصف ملعب الشباب في الدقيقة الـ 12 خرج وليد عبدالله بشكل خاطئ وأبعد الكرة التي تهيأت أمام اللاعب حسين جلال الذي لعبها برأسه قوية هدف أول لسباهان , حاول عطيف أن يرد بكرة مشابهة للفاول ولكن من كرة متحركة لعبها خلف الدفاع سددها الإنغولي فلافيو قوية أمسكها الحارس ولم يستطع السيطرة عليها لتخرج لزاوية , الشبابيون حاولوا الرد عن طريق العرضيات التي دائما ما تجد لاعبا إيرانيا طويلا يبعدها عن المهاجمين المتميزين بقصر القامة لذلك كان لا بد عليهم من البحث عن التسديد من خارج منطقة الجزاء ولم يحاول سوى فلافيو بتسديدة أكثر من كرة شكلت نوعا من الخطورة مع تألق الحارس مهدي رحمتي , الدقيقة الـ 25 كريميان يسدد كرة من خارج المنطقة تصطدم في العارضة , بعد الدقيقة الـ 25 استفاق لاعبو الشباب وظهروا بمستوى أفضل وفي الدقيقة الـ 30 تصل الكرة لعلي عطيف داخل منطقة الجزاء أمسكها رحمتي , في العشر دقائق الأخيرة فلافيو يسدد من خارج المنطقة يبعدها رحمتي إلى ضربة زاوية لينتهي الشوط الأول بتقدم ساباهان بهدف وحيد.
الشوط الثاني
دخل الفريقان بدون تبديل في العناصر لذلك لم يطرأ أي تغيير على المستوى الفني وظل الأداء متوسطا من الجانبين مع بعض الهجمات التي لم تشكل خطورة على المرميين وبعد 15 دقيقة هادئة من الجانبين ضغط الفريق الشبابي على مرمى سباهان وشكل خطورة بالغة بتحركات فلافيو وفيصل السلطان وعبدالله الأسطا, وأجرى مدرب الشباب باتشيكو تغييرا كثف به الهجوم بدخول المهاجم ناجي مجرشي بدلا من لاعب خط الوسط عبدالله الأسطا هذا التبديل أعطى ثماره بتلقي فلافيو كرة مررها للسلطان على قوس منطقة الجزاء الذي سددها بقوة هدف التعادل الشبابي في الدقيقة الـ 68 , استمر اللعب بعدها حائرا في وسط الملعب بدون أفضلية لأي فريق , وفي العشر دقائق الأخيرة لعب وليد الجيزاني يحل بديلا لفلافيو ولم يضف الجيزاني جديدا واستمرت المباراة بالتعادل الإيجابي حتى النهاية.