عندما يكون للبطولات عنوان.. فعنوانها الهلال.. هكذا الهلال وهكذا عرفناه.. لا يرضى إلا بالذهب فقط.. الهلال وكعادته يأبى إلا أن يضع له بصمة في كل موسم.. غاب عنه نجوم.. ولكن شمسه أشرقت بعدة نجوم..!! ليس غريباً أن يحصل الهلال على بطولة، لكن الغريب أن تمر بطولة لا يكون الهلال حاملاً لكأسها.. حساده اتهموا - كالعادة - الحظ بهلاليته..!! فأهلاً ومرحباً بالحظ إن كان سيجلب إنجازاً...مرحباً بالحظ الذي سطر التاريخ بأوراقه (50) بطولة هلالية.. حساده يزيدون من ظلمهم؛ فيزيدهم هذا الهلال ألماً وبطولات!! هؤلاء يصعب إقناعهم بأن الهلال هو (زعيمهم).. وأنه ما زال دون منافس.. وأن عليهم أن يطوروا من أنفسهم.. إذا أرادوا منافسة الهلال..!! هؤلاء عجزوا عن تحقيق البطولات وصعود منصات الذهب؛ فأصبحوا يصيحون وينوحون.. الهلال عمل المستحيل لإرضاء جمهوره.. فكان جمهوره هو الرقم الصعب.. والعلامة البارزة في كل المواسم.. الهلال قصة عشق لن تنتهي.. فالهلال تاريخ يعادل تاريخ حضارات وأمم..!! الهلال مفهوم رياضي في عالم الكرة..!! البطولة رقم (50) يحققها الهلال.. وكأنه على موعد مع التاريخ.. فالهلال يحفر اسمه في سجل البطولات من ذهب.. ويطمع.. هل من مزيد.. بل إن عشاقه ما زالوا يرددون: ننتظر البطولة (51)..!! مَن يوقف الزحف الهلالي نحو منصات التتويج.. فعلى مدار التاريخ.. الهلال ثابت في أي لقاء مع الذهب.. وما الرقم (50) إلا أكبر دليل.. الهلال والبطولات وجهان لعملة واحدة.. هلال لا يكل ولا يمل من معانقة الذهب.. الهلال لا يقبل إلا بالذهب وكذلك الذهب لا يرضى إلا بالهلال.. شموخ البطولات لا يليق إلا بالهلال.. ترويض البطولات أصبح عادة ملازمة لهذا الفريق الصعب.. وأيام الذهب الأزرق لم تنته بعد.. البطولة هي لغة لا يعرفها ولا يفك شفرتها إلا الهلال.. هذا العصر هو عصر الهلال.. خمسون بطولة كتبت قصة حب هي الأجمل والأروع بين الأزرق ومنصات الذهب.. إنها علاقة أشغلت وشلت تفكير الحساد.. الهلال منظومة عمل متكاملة صنعت الفارق؛ فولدت الإنجاز، فلا غرابة أن ينصف الذهب الهلال..!! ما حققه الهلال لم يأت صدفة أو بالحظ.. فالبطولات تحتاج إلى مهر وعمل.. والهلال عمل ودفع مهر البطولات .. هلال قول وفعل.. كل إنجازاته وبطولاته لم تأت إلا بطيب النوايا.. في الهلال (لا يحلمون) بالبطولات.. ولكنها حقيقة يعيشونها..!! بطولات الهلال شتتت تفكير البعض، ومنها أشاعوا وروجوا أن الهلال مجرم بطولات لا بد من محاكمته..!! أفلسوا من البطولات؛ لذلك تفرغوا للتشكيك في بطولات الهلال.. (اللي ما يطول العنب حامض عنه يقول)..!! (50) بطولة وفي قاموس الهلال قطار الطموح لا يتوقف أبداً.. ويحذوه الأمل ويزيده.. الطموح لتحقيق (51).. من الإبداع أن تصل إلى القمّة وتترك بصمتك وترحل.. وقمّة الإبداع أن تعود كل مرة لتجد فقط.. بصمتك في انتظارك..!! وبصراحة شيء مخجل ومؤسف أن تلعب كل بطولة وأنت مؤمن أنك البطل المتوج قبل بدايتها..!! هذا هو الهلال.. لا يعرف المستحيل.

دموع ياسر..!!

ياسر القحطاني يسير على خطى الأسطورة سامي الجابر.. نعم يهبط مستواه في فترة.. لكن وقت الحسم يظهر هذا الحاسم لكي يصنع الفرق في أي مباراة.. ويحسم الأمور لصالح فريقه.. عودنا هذا (الياسر) على الظهور وقت المباريات المهمة.. فالذهب لا يصدأ..!! غاب ياسر فترة.. ولكنه عاد أكثر بريقاً وتوهجاً.. ليضيء سماء الهلال..!! أزعجونا بنهاية نجومية هذا الياسر.. ولكنه ظهر لنا هذا القناص.. ياسر الكاسر في الوقت المناسب؛ ليثبت أن الهلال ليس فقط بأجانبه.. بل أيضاً بنجوم لهم الصيت الأشهر على المستوى الآسيوي..!! لم يسجل ولكنه هو مَن جهز وصنع الأهداف.. دموعه تدل على مشاعره الصادقة.. ويكفي أن دموعه جابت الكأس..!! الآن وقد ودعت الماضي وصافحت الحاضر.. فلن نرضى بعد الآن بأي دموع منك إلا إذا كانت دموعاً للفرح.. بأمجاد الهلال.. ويكفيك يا ياسر الهلال.. أنك ياسر ولا تزال وستظل ياسر..!!

وريقات.. وريقات

- أين هواة الصيد في الماء العكر.. من رفض مدرب النادي الأهلي البرازيلي (فارياس) الصعود إلى المنصة واستلام ميدالية المركز الثاني..؟!

- طالبوا بالحكم السويسري (بوساكا) وحددوه بالاسم..!! ولكن ذلك لم يمنع الهلال من تحقيق البطولة الخمسين..!!

- جميع مباريات الهلال في بطولة كأس ولي العهد انتهت بنتيجة واحدة (2-1)..!! وهذا يدل على (عدالة).. الهلال..!!

- أحد الإخوة النصراويين.. يقول في إحدى رسائله: انتصارات النصر مثل الفقاعة.. بدأت بالهلال.. وانتهت على يد الهلال..!! (يعني الهلال ورانا ورانا..) !

- مالك معاذ مهاجم النادي الأهلي: سنفوز بكأس ولي العهد بالقوة بالمروة.. ومع احترامي للهلال.. أو غيره.. نحن لن نفرط.. نريد هذه الكأس بأي ثمن.. حتى لو بالملاكمة.. !! (لا تعليق) !

- خسر منتخبنا الوطني لكرة اليد فرصة التأهل إلى نهائيات كأس العالم بعد أن كان هو الأقرب..!! فخلال خمس ثوان خسرنا كل شيء..!!

- قدم المذيع صلاح الغيدان في برنامجه (99).. حلقة بعنوان آمن وخفايا الملاعب.. فيها تم الكشف عن بعض التصرفات غير الأخلاقية من قبل البعض..!! والتي (قد) تجعل البعض.. يفكر كثيراً قبل حضور المباريات..!!

- لو كان فريقهم.. منظماً ومرتباً كبياناتهم.. لأحرزوا جميع البطولات..!! ولكن العقل في الرأس.. ما هو في الكراس..!!

- المشرف على كرة القدم الأهلاوية.. الأمير فهد بن خالد.. كان صريحاً وجريئاً وهو يعتذر عن تصريحاته ضد الحكم الروماني..!! مؤكداً أن مجريات لقاء الشباب.. كانت مستفزة.. وهو ما دفعه إلى ذلك التصريح..!!

- إيقاف اللاعب (الغالي).. هل سيتم.. لو كان ناديه.. ينافس على المركز الأول.. ولديه عدة مباريات مهمة..!! ولكن بعد أن طارت الطيور بأرزاقها.. أوقفوه.. حتى ُتبعد عنهم.. صفة المجاملة..!!

رد خاص جداً

الإخوة: سلطان الأمير ورائد الخميس وإبراهيم القاسم: شكراً لتواصلكم.. وغير صحيح ما ذهبتم إليه.. فلا أحد يملي علينا ما نكتب..!! ويبقى (أبو مشعل).. أستاذاً للجميع.. لا نستغني عن استشارته.. فما خاب مَن استشار.