القاهرة - أحمد النجار :

يحيي الفنان محمد منير حفلا غنائيا كبيرا بمصاحبة فرقته الموسيقية، بقيادة شريف نور، وبمشاركة عازف الجيتار الألماني رومان بونكا، تحت شعار (التعليم يعني المستقبل.. ولو بطلنا نحلم..) مساء الأربعاء الثالث من مارس في ساحة أكاديمية المستقبل بطريق مصر الإسماعيلية الصحراوي، التي تتسع لمائة ألف مشاهد.

وقال منير: «أنا عطشان غناء، وأصبح هناك مساحة شوق بيني وبين الجمهور، وهو أفضل ما يحققه فنان مع جمهوره». وعن سر تأجيل حفلاته أخيرا أكد أنه لظروف خارجة عن إرادته، وليس له دخل بها من قريب أو بعيد. ونفى أن يكون لديه خلاف أو موقف بعينه مع أية جهة. مشيراً إلى أن عيون الجمهور تصنع حفلاته وأحلامه ونجاحه وتدفعه لمواصلة المشوار. كما وجه دعوة إلى الجمهور لمشاركته الغناء في هذا الحفل بعيدا عن أية مشاكل أو خلافات. وأوضح أنه يتمنى مقابلة رجل الشارع المواطن المصري في أغنية؛ لأن مهمته والرسالة التي يعيش من أجلها هي رسم السعادة على وجه الجمهور خاصة البسطاء. وأضاف منير أن علاقته بدار الأوبرا أبدية ومستمرة، ووصف الأوبرا بأنها جزء من بيته وتكوينه باعتبارها شاهدة على العديد من نجاحاته وتاريخه. وشددا على أن علاقته طيبة بكل من يعمل في هذا الصرح الثقافي الذي يقدم الفن الهادف والجاد ويحافظ على أصولنا وجذورنا الأصيلة.

وأشار منير إلى أنه سيطير عقب الحفل مباشرة إلى الأرجنتين لمدة عشرة أيام لإعادة توزيع أغنية (في عينك غربة وغرابة) بطريقة التانجو مع الموزع الأرجنتيني لويس بوردا. وأوضح منير أنها تجربة لإعادة التانجو إلى الموسيقى المصرية بعد اختفائه بوفاة فريد الأطرش وليلى مراد ومحمد عبدالوهاب؛ فهم آخر من قدموا هذا النوع من الموسيقى؛ لذلك قرر أن يخوض هذه التجربة في بلد التانجو (الأرجنتين) لكن بموسيقاه المصرية.