(الجزيرة) - صالح الفالح:
تبدأ أعمال اجتماعات مجلس التنسيق السعودي - اليمني في دورته الـ(19) في الرياض يوم بعد غد السبت والذي كان من المقرر أن تعقد في العاصمة اليمنية صنعاء.
وسوف يترأس وفد المملكة لهذا الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام فيما يرأس وفد الجانب اليمني الدكتور علي محمد مجور رئيس الوزراء في الجمهورية اليمنية.
وأعرب السفير اليمني لدى المملكة محمد علي محسن الأحول عن سعادته بعقد هذا الاجتماع التنسيقي الهام بين البلدين الشقيقين.
وأكد في تصريح ل(الجزيرة) على أهمية مجلس التنسيق السعودي - اليمني في تعزيز مسيرة العلاقات الأخوية الثنائية وتوطيد أواصر التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يخدم البلدين وأبناء الشعبين الشقيقين لافتاً إلى أن الاجتماع يأتي استكمالاً لما تم بحثه ومناقشته خلال الاجتماع السابق والذي عقد في الرياض كما سوف يشهد التوقيع على عدة اتفاقيات ثنائية مشتركة.
واعتبر السفير اليمني في معرض تصريحه مجلس التنسيق بأنه ترجمة حقيقية لتوجهات قيادتي البلدين وحرصهما المستمر على تحقيق تطلعات وآمال أبناء الشعبين وفي كل ما يخدم ويعزز مصالحهما المشتركة في شتى المجالات وعلى مختلف الصعد.
منوهاً في هذا الصدد بدور المملكة الدائم والفاعل والمشهود في دعم اليمن والوقوف معه لمواجهة التحديات من خلال القيام بتنفيذ العديد من المشاريع التنموية المختلفة.
معرباً في هذا السياق عن سعادته وسروره بما حققه مجلس التنسيق السعودي - اليمني من إنجازات كبيرة ورائدة مما كان لها الأثر البالغ في خدمة وتنمية الإنسان اليمني ودفع عجلة التنمية والتحديث والتطوير قدماً نحو الأمام وذلك منذ تأسيس وقيام المجلس في دورته الأولى وحتى الآن.. متمنياً للمجلس في دورته التي ستعقد السبت النجاح والتوفيق في كل ما فيه خدمة البلدين وأبناء الشعبين ومصالحهما المشتركة في كافة المجالات.