الرياض - الجزيرة:
أشار مسؤولو قسم الأدب بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى أن جامعة الإمام تمر بنقلة نوعية وأنها تسير في الاتجاه الصحيح، حيث أكد الدكتور محمد بن سليمان القسومي رئيس قسم الأدب أن الجامعة تمر بمرحلة خاصة من عمرها، حيث إنها في خلال فترة زمنية قصيرة اختزلت مشوار السنين الطوال في أشهر معدودة، جاء ذلك رداً على استفسار (الجزيرة) حول التصنيف العالمي الجديد للجامعات (ويبو ماتركس) ودخول جامعة الإمام ضمن أفضل مائة جامعة آسيوياً والثالثة عربياً حيث إن هذا الإنجاز حاز على استحسان القيادة، ولا أدل على ذلك من تهنئة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله- لمعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ومنسوبي الجامعة بمناسبة حصول الجامعة على الترتيب المتقدم وفق التصنيف العالمي الجديد للجامعات (ويبو ماتركس) ودخولها ضمن أفضل مائة جامعة آسيوياً والثالثة عربياً، مؤكداً سموه أسبقية جامعة الإمام وتفوقها بقول سموه الكريم: (إن الترتيب المتقدم الذي حصلت عليه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وفق التصنيف العالمي الجديد للجامعات (ويبو ماتركس) الذي تبوأت بموجبه المرتبة (636) عالمياً ودخولها ضمن أفضل مائة جامعة آسيوياً، وتحقيقها المرتبة الثالثة على مستوى الجامعات العربية والسعودية.
وإذ نهنئكم ومنسوبي الجامعة على ذلك، فقد سررنا بهذا الإنجاز العلمي والحضاري الذي تحقق بفضل الله ثم بتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، مع تمنياتنا للجامعة بالمزيد من العلو الأكاديمي لما تستحقه).
ومن جانبه، أكد الدكتور صالح بن عبدالعزيز المحمود وكيل قسم الأدب بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن تلاحق التطور الذي تشهده الجامعة هو نتيجة لعمل دؤوب وفعال تتبناه إدارة الجامعة ليل نهار، حيث تجاوزت جامعة الإمام بشهادة المراكز العالمية وخلال فترة وجيزة ثلاث آلاف جامعة على مستوى العالم، وهذا إنجاز استثنائي يسجل في تاريخها.
مشيراً إلى النقلة النوعية التي تمر بها الجامعة من خلال إنشاء الكليات الجديدة، وإنشاء الإسكان لأعضاء هيئة التدريس والمستشفى الجامعي ومركز الطالبات وغيرها من المشاريع التي تصب في مصلحة الجامعة وعضو هيئة التدريس، وأن اهتمام معالي المدير بكل ما من شأنه خدمة الجامعة والرقي بها لهو شاهد حضاري على استحقاق معاليه للثقة الكريمة، مشيراً إلى أن الجامعة سعت وبكل سعي حثيث إلى إنشاء الكليات التي تخدم توجه الجامعة العلمي والأكاديمي. مختتماً حديثه بقوله: إن حالة الرضا التي تسود أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة لهي أكبر إنجاز يسجل في تاريخ هذه الجامعة العريقة.