الرياض - شيخة القحيز
أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي القرار الذي أصدرته الحكومة الإسرائيلية بضم المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل ومسجد الصحابي بلال بن رباح في مدينة بيت لحم إلى التراث الإسرائيلي القومي، واعتبارهما من المواقع الأثرية اليهودية، ووصفت ذلك بأنه عدوان شنيع على بيوت الله، واغتصاب لحقوق المسلمين.
جاء ذلك في بيان أصدره الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام للرابطة وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة بيّن فيه أن القرار الإسرائيلي ينتهك القوانين والاتفاقات الدولية التي تمنع مصادرة الأماكن الدينية أو الاعتداء عليها والتي لا تجيز لدولة الاحتلال العبث بها، أو اعتبارها من الممتلكات التراثية الخاصة بها، ومن ذلك اتفاقات جنيف والأنظمة القانونية لمنظمة اليونسكو المنبثقة عن هيئة الأمم المتحدة.
وطالب التركي هيئة الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو بمواجهة القرار الإسرائيلي وتنفيذ ما يقتضيه القانون الدولي بشأنه، وحماية المساجد في فلسطين من سياسة التهويد.