واشنطن - وكالات
أشارت وثائق كشف عنها النقاب إلى أن مسؤولي جهاز المخابرات الأمريكية (سي.آي.إيه) أطلعوا ما لا يقل عن 68 عضواً بالكونجرس على سبل الاستجواب المشددة مثل الإيهام بالإغراق التي كان يجري بحثها أو استخدامها مع المحتجزين من أفراد القاعدة وذلك خلال الفترة بين 2001 و2007 . وألقت وثائق السي.آي.إيه التي تم الحصول عليها في دعوى رفعتها مؤسسة المراقبة القضائية (جوديشال ووتش) ضوءاً جديداً على من هم المشرعون الذين علموا بتفاصيل برنامج الاستجواب المثير للجدل ومتى. وتظهر الوثائق التي أزيح عنها اللثام أمس أن البرنامج بدأ بعد القبض على أبي زبيدة مدير عمليات القاعدة -وهو فلسطيني - في مدينة فيصل أباد بوسط باكستان في مارس آذار 2002. وفي بيان قدم إلى لجنة المخابرات الخاصة بمجلس الشيوخ مؤرخ بتاريخ 12 أبريل نيسان 2007 قال مايكل هايدن الذي كان يتولى حينذاك منصب مدير السي.آي.إيه: إن جهازه ارتأى أن الأمر يتطلب «تقنيات» جديدة لأن «أبا زبيدة يحجب معلومات يمكن أن تساعدنا في تعقب زعماء القاعدة والحيلولة دون وقوع هجمات.» وأطلع جهاز السي.آي.إيه أعضاء بالكونجرس على الأساليب الجديدة حين بدأ يسعى لسلطات أوسع فيما يتعلق ببرنامج الاستجواب. ولم تبدأ السي.آي.إيه في استخدام أساليب الاستجواب الجديدة إلا بعد تلقي توجيهات قانونية من وزارة العدل في أغسطس آب 2002.
من جهة أخرى أصيب طالبان اثنان عندما فتح رجل بالغ النار من بندقية على مدرسة في ولاية كولورادو الأمريكية. وذكرت صحيفة «دنفر بوست» أنه تم إلقاء القبض على المسلح، وأن الطالبين يجري علاجهما في أحد المستشفيات. وقالت السلطات إنها لم تعرف بعد ما إذا كانت ثمة علاقة تربط بين المهاجم والطالبين.