* بعد أن أنهى الأهلي والاتحاد جولتهما الأولى في دوري أبطال آسيا.. يخوض الهلال والشباب اليوم جولتهما الأولى أيضاً مع الدعوات الصادقة بالتوفيق لممثلي الكرة السعودية في حصد أول ثلاث نقاط.
تصرُّف الإدارة الهلالية وتعاملها مع موضوع ويلهامسون في المطار كان حكيماً.. وكان وقوف الإدارة الهلالية مع الطرف الآخر في الموضوع أكثر من وقوفها مع لاعب فريقها مثار إعجاب الجميع حيث كان هذا التصرف ينم عن مسؤولية فعلاً.
نفي الإدارة النصراوية رغبتها في ضم حارس نجران جابر العامري يصفه البعض بالتكتيك التفاوضي.
عقوبة مدرب الأهلي لم تصدر وفق نص قانوني في نظام العقوبات على اعتبار أنها حالة مستحدثة في ملاعبنا.. فهل تدوّن المخالفة وعقوبتها في القانون القادم ويكون لها نص واضح..؟! أم تبقى كحالات كثيرة غيرها تخضع للاجتهاد وتفاوت العقوبات رغم أن المخالفة واحدة مثل إشارة مدرب النصر للحكم التي عُوقب عليها بالإيقاف أربع مباريات.. رغم أن مدرب الأهلي السابق زاناتا قد عُوقب على نفس الحالة بالإبعاد الفوري من البلاد..!!
فيما تفرَّغ الهلال لتحقيق البطولات وصنع الإنجازات فإن غيره تفرَّغ للتشكيك الذي يعكس مقدار الألم والحسرة والغيرة.
لغة التحدي والتهديد والوعيد الشديد كانت قوية وظاهرة بشكل واضح في أحاديث مدربي الاتحاد والأهلي هيكتور وفاريس قبل منازلة الاستقلال الإيراني وبونديكور الأوزبكي.. فهل جاءت النتائج متوافقة مع تلك اللغة وفي مستواها؟
دخل النصر يوم أمس عهداً جديداً بتنصيب سمو الأمير فيصل بن تركي رئيساً للنادي لمدة أربع سنوات بعد تجربة قصيرة لم تتجاوز العام بالتكليف.. النصراويون متفائلون بالمرحلة القادمة التي أطلقوا عليها مرحلة العودة للبطولات بعد أن سئموا مراحل البناء التي كانت تتذرَّع بها الإدارات السابقة لمداراة فشلها في العمل والارتقاء إلى طموحات الجماهير.
لم تنجح محاولات التأليب ضد المهاجم الأجنبي كما نجحت مع المدرب السابق، فالطرف الآخر رفض وعود التكريم في حال تصعيد الأمر لأنه يعي أن الموضوع لا يستحق كل ذلك.. المشكلة أن الداعين إلى التصعيد ليس لهم لا ناقة ولا جمل.. قاتل الله الحسد.