Al Jazirah NewsPaper Wednesday  24/02/2010 G Issue 13663
الاربعاء 10 ربيع الأول 1431   العدد  13663
 
برئاسة الأمير نايف والشيخ تميم بن حمد
صدور البيان المشترك في اختتام أعمال مجلس التنسيق السعودي القطري

 

الدوحة - واس

اختتم مجلس التنسيق السعودي - القطري المشترك اجتماعه الثاني في الدوحة أمس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نائب رئيس المجلس عن الجانب السعودي، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد دولة قطر رئيس المجلس عن الجانب القطري.

وقد صدر في ختام الاجتماع البيان المشترك التالي: (البيان المشترك للدورة الثانية لمجلس التنسيق السعودي - القطري المنعقدة في دولة قطر بمدينة الدوحة خلال المدة 8-9-3-1431هـ الموافق 22-23-2-2010م) انطلاقاً من العلاقات التاريخية الراسخة والأواصر الأخوية الوثيقة ووشائج القربى والمصير المشترك التي تجمع بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر قيادة وشعباً، في ظل وحدة الهدف والمصالح المشتركة.

واسترشاداً بالتوجيهات السامية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وأخيهما حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد دولة قطر بالعمل على تطوير وتعزيز وتنمية العلاقات الأخوية المتميزة القائمة بين البلدين في إطار من التعاون البناء الذي يحقق المصالح المشتركة بين بلديهما وشعبيهما الشقيقين.

واستناداً إلى ما ورد في محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي القطري الموقع في مدينة جدة بتاريخ 2-7-1429هـ بتعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ضوء أهداف المجلس المتمثلة في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين، وتعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوب دول المجلس في مختلف المجالات.

وتحقيقاً لأهداف مجلس التنسيق المتمثلة بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والمالية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والإعلامية وغيرها من المجالات الأخرى التي تقتضيها مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين. وتلبية لدعوة كريمة من سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ولي عهد دولة قطر رئيس الجانب القطري بمجلس التنسيق السعودي القطري، قام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بزيارة رسمية لدولة قطر الشقيقة يرافقه وفد رفيع المستوى يتقدمه صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية خلال المدة 8-9-3-1431هـ الموافق 22-23-2-2010م.

وعقد مجلس التنسيق السعودي القطري خلالها دورته الثانية في مدينة الدوحة، حيث ترأس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الجانب السعودي بمجلس التنسيق السعودي القطري، وترأس سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد دولة قطر الجانب القطري بمجلس التنسيق السعودي القطري وبمشاركة معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ونائب رئيس الجانب القطري في مجلس التنسيق. كما شارك من الجانب السعودي كل من:

1- معالي الدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.

2- معالي الدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء.

3- معالي الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف وزير المالية.

4- معالي الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم وزير الزراعة.

5- معالي الأستاذ عبدالله بن أحمد زينل علي رضا وزير التجارة والصناعة.

6- معالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام.

7- معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزير الصحة.

8- معالي الدكتور نزار بن عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية.

9- معالي الفريق أول عبدالرحمن بن علي الربيعان وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية والمشرف العام على مكتب سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.

10- معالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

11- سعادة الأستاذ أحمد بن علي القحطاني سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر.

12- سعادة الأستاذ محمد بن عبدالله العميل المستشار القانوني بديوان سمو ولي العهد.

13- سعادة الأستاذ عبدالله بن سعود العنزي أمين الجانب السعودي بمجلس التنسيق.

كما شارك من الجانب القطري كل من:

1- سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة.

2- سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية.

3- سعادة الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية.

4- سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية.

5- سعادة السيد أحمد بن عبدالله المري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.

6- سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث.

7- سعادة السيد عبدالله بن مبارك المعضادي وزير البيئة.

8- سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة للتعاون الدولي القائم بأعمال وزير الأعمال والتجارة.

9- سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة.

10- سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني مدير مكتب سمو ولي العهد.

11- سعادة سيف مقدم البوعينين مساعد الوزير.

12- سعادة عبدالله بن عيد السليطي مدير مكتب معالي رئيس مجلس الوزراء.

13- سعادة علي بن عبدالله آل محمود سفير دولة قطر لدى المملكة العربية السعودية.

14- سعادة يوسف عيسى الجابر منسق الجانب القطري بمجلس التنسيق القطري السعودي.

وقد استقبل صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي نقل لسموه تحيات وتمنيات أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بموفور الصحة والسعادة لسموه ولسمو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولدولة قطر وشعبها الشقيق مزيداً من التقدم والازدهار والرخاء. وقد سادت اجتماعات الدورة الثانية لمجلس التنسيق السعودي القطري روح الأخوة والتفاهم والثقة المتبادلة، وأقر الجانبان جدول أعمال الدورة الثانية لمجلس التنسيق، واستعرضا الأوضاع في المنطقة وتطوراتها والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما تم الاتفاق على تكثيف التنسيق والتشاور والعمل المشترك القائم بينهما لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين وأمن واستقرار المنطقة.

وأكدا حرصهما على أهمية تطوير هذه العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين في مختلف المجالات واتخاذ خطوات عملية تسهم في تعزيزها وترقى بها إلى تطلعات القيادة في البلدين.

حيث أكد الجانبان في كلمتي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على حرص القيادتين في البلدين على تعزيز وتوطيد علاقات التعاون المشترك في كافة المجالات وعبرا عن ارتياحهما لما تم تحقيقه من خطوات بناءة وما تم إنجازه من تعاون وتنسيق ثنائي بين البلدين.

كما استعرض الجانبان العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات، وعبرا عن ارتياحهما حيال ما تم إنجازه من نتائج إيجابية تم التوصل إليها خلال اجتماع الدورة الأولى لمجلس التنسيق، وأكدا حرصهما على تطويرها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

وفي هذا الإطار تم بحث التعاون الثنائي المشترك بين الجهات المعنية في البلدين الشقيقين في عدد من المجالات منها السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي والمالي والتجاري والصناعي والاستثماري والثقافي والإعلامي والشؤون الإسلامية والأوقاف والبيئي والصحي والزراعي والنقل والطاقة.

كما عبر الجانبان عن ترحيبهما بتبادل وثائق التصديق على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي القطري الموقع في مدينة جدة بتاريخ 2-7-1429هـ، والتوقيع على المحضر المعد بهذا الشأن.

كما تم خلال الاجتماعات استعراض ومناقشة جوانب التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وذلك على النحو التالي:

أولاً: التعاون السياسي والدبلوماسي:

انطلاقاً من الأهداف والغايات التي نص عليها محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي القطري بالتعاون والتنسيق السياسي في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون الدبلوماسي والقنصلي في علاقات البلدين مع الدول الأخرى.

أكد الجانبان عزمهما على التعاون والتنسيق في كافة المجالات التي تحفظ للبلدين الشقيقين أمنهما واستقرارهما، وتناول الجانبان في مباحثاتهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكدا أهمية استمرار التنسيق والتشاور إزاء آخر التطورات والمستجدات في كافة المحافل الثنائية والمتعددة الأطراف.

ورحب الجانبان بالتوقيع على محضر تبادل وثائق التصديق على مذكرة التفاهم للتشاور والتنسيق السياسي بين وزارة خارجية المملكة العربية السعودية ووزارة خارجية دولة قطر. كما رحب الجانبان بالتوقيع على اتفاقية التعاون الدبلوماسي والقنصلي بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر وملحقها التنفيذي.

ثانياً: التعاون في المجال العسكري:

أعرب الجانبان عن ارتياحهما للتعاون العسكري بين البلدين. وأكدا على استمرار التعاون في هذا المجال وتعزيز تبادل المعلومات والزيارات والدورات والاستفادة من الخبرات في المجالات التخصصية.

ثالثاً: التعاون في المجال الأمني:

اتفق الجانبان على استمرار التنسيق المباشر بين المختصين في وزارتي الداخلية بالبلدين للتشاور حول سبل مراجعة وتحديث اتفاقية التعاون الأمني وتسليم المجرمين بين وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية ووزارة الداخلية بدولة قطر النافذة بين الطرفين منذ عام 1402هـ الموافق 1982م، وذلك في إطار مجلس التنسيق السعودي القطري، وفي ضوء المشروع المقدم من الجانب القطري.

كما تم الاتفاق على التنسيق المباشر في الأمن السياسي الذي يهم البلدين الشقيقين.

كما أعرب الجانبان عن ارتياحهما لما تم التوصل إليه من مشروع تعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة دولة قطر في مجال الدفاع المدني، وكذلك مشروع تعاون في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية وتهريبها، وذلك تمهيداً للتوقيع عليهما خلال الدورة الثالثة لمجلس التنسيق السعودي القطري في المملكة العربية السعودية العام القدم - بمشيئة الله تعالى.

رابعاً: التعاون في المجال الاقتصادي والمالي:

استعرض الجانبان أوجه التعاون المالي والاقتصادي والاستثماري السعودي القطري وعبرا عن ارتياحهما لما تحقق من خطوات للتكامل الاقتصادي بين البلدين في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

واتفقا على تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والزيارات في المجالات الاقتصادية والمالية والضريبية والزكاة وإعداد الموازنات الحكومية وكذلك تعزيز التنسيق بينهما في المؤسسات المالية والإقليمية والدولية.

واتفقا على دراسة إعداد مشروع مذكرة تفاهم بإنشاء صندوق استثماري مشترك يهدف للقيام بأوجه الاستثمار المتفق عليها بما في ذلك تطوير الاستثمارات وفق الأنظمة المتبعة في البلدين، وعرض ما يتم التوصل إليه على اللجنة التحضيرية المشتركة لمجلس التنسيق السعودي القطري.

خامساً: التعاون التجاري والصناعي:

أبدى الجانبان ارتياحهما لمستوى التبادل التجاري بين البلدين وما وصل إليه من زيادة حيث ارتفع من (2018) مليون ريال عام 2003م إلى (6687) مليون ريال عام 2008م، وأكدا على أهمية مواصلة دعمه بالطرق المناسبة ومنها إقامة المعارض التجارية بين البلدين والندوات وعقد لقاءات مستمرة بين رجال الأعمال في كلا البلدين بغرض توفير البيئة المناسبة لدعم الروابط الاقتصادية والاستفادة من اقتصاديات كلا البلدين وإقامة مشاريع مشتركة.

ورحب الجانبان بالتوقيع على محضر تبادل وثائق التصديق على مذكرة التفاهم للتعاون بين وزارة التجارة والصناعة في المملكة العربية السعودية ووزارة الأعمال والتجارة في دولة قطر الموقعة بمدينة الرياض بتاريخ 18-12-1429هـ الموافق 16-12-2008م.

كما رحبا بالتوقيع خلال هذه الدورة على البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم للتعاون بين وزارة التجارة والصناعة في المملكة العربية السعودية ووزارة الأعمال والتجارة في دولة قطر الموقعة في مدينة الرياض بتاريخ 18-12-1429هـ.

وأعرب الجانبان عن ترحيبهما بالتوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون الصناعي بين وزارة التجارة والصناعة بالمملكة العربية السعودية ووزارة الأعمال والتجارة بدولة قطر خلال هذه الدورة.

وأشاد الجانبان بالنتائج الإيجابية لزيارة وفد رجال الأعمال القطري للمملكة العربية السعودية برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر خلال المدة 23-25-2-1431هـ الموافق 7-9-2-2010م والالتقاء بنظرائهم في المملكة العربية السعودية، وعقد الاجتماع الأول لمجلس الأعمال السعودي القطري مؤكدين على أهمية الدور الذي يضطلع به مجلس الأعمال المشترك في تطوير مجالي التجارة والاستثمار بين البلدين، وأهمية التواصل المستمر بين رجال الأعمال في البلدين لما فيه خدمة المصالح المشتركة بينهما.

وثمن الجانبان التوجيهات السامية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام عند استقبالهم لوفد رجال الأعمال القطري، واعتبرا تلك التوجيهات منهجاً وخطة عمل مستقبلية لمجلس الأعمال المشترك الذي سيعمل على ترجمتها على أرض الواقع لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين.

سادساً: التعاون في مجال النقل الجوي:

رحب الجانبان بمذكرة التفاهم بين البلدين التي تم توقيعها في مدينة جدة بتاريخ 14-3-1430هـ الموافق 11-3-2009م بين الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية والهيئة العامة للطيران المدني في دولة قطر.

سابعاً: التعاون في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف:

رحب الجانبان بالتوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة دولة قطر.

ثامناً: التعاون في مجال الصحي:

رحب الجانبان بالتوقيع على مذكرة التفاهم بشأن التعاون في المجال الصحي بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة دولة قطر.

تاسعاً: التعاون في مجال النقل والطرق والبنية التحتية:

تم استعراض أوجه التعاون بين البلدين في مجال النقل، واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور في هذا المجال بين المختصين في البلدين في إطار مجلس التنسيق السعودي القطري وبما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين.

كما عبر الجانب القطري عن الرغبة في التعاون وتبادل الزيارات والخبرات في مجال الطرق والبنية التحتية وعرض قائمة بالمواضيع التي يرغب في اطلاعه على تجربة المملكة فيها، وقد رحب الجانب السعودي بزيارة وفد من دولة قطر لوزارة النقل في المملكة العربية السعودية للاطلاع على تجربتها الثرية في مجال الطرق والنقل.

عاشراً: التعاون في المجال الزراعي:

أبدى الجانبان ارتياحهما لتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الزراعي والثروة الحيوانية والسمكية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة ودولة قطر.

حادي عشر: التعاون في المجال الثقافي والإعلامي:

عبر الجانبان عن ارتياحهما لتوقيع محضر تبادل وثائق التصديق على مذكرة التفاهم للتعاون الثقافي والإعلامي، واتفقا على أهمية تنفيذ ما ورد فيها.

ووجه المجلس الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الجانب السعودي بمجلس التنسيق السعودي القطري وإلى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد دولة قطر رئيس الجانب القطري بمجلس التنسيق السعودي القطري على الدعم الكبير لجهود المجلس والحرص الشديد على تذليل كل ما يعترض أعماله من صعوبات مما كان له الأثر الكبير في إنجاح أعماله.

وعبر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء نائب رئيس الجانب السعودي بمجلس التنسيق السعودي القطري في ختام الزيارة عن شكره وتقديره لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ولسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد دولة قطر رئيس الجانب القطري بمجلس التنسيق السعودي القطري ولمعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية نائب رئيس الجانب القطري بمجلس التنسيق السعودي القطري على ما لقيه والوفد المرافق له من حسن استقبال وحفاوة بالغة وكرم الضيافة خلال إقامتهم ببلدهم الثاني دولة قطر الشقيقة وبين أشقائهم وأهليهم.

وقد نقل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الجانب السعودي خلال الدورة الثانية لمجلس التنسيق السعودي القطري دعوة وترحيب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس الجانب السعودي بمجلس التنسيق السعودي القطري، بأخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد دولة قطر رئيس الجانب القطري بمجلس التنسيق السعودي القطري، ومعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية نائب رئيس الجانب القطري بمجلس التنسيق وأعضاء الجانب القطري في المجلس لزيارة المملكة العربية السعودية العام القادم في إطار الدورة الثالثة لمجلس التنسيق السعودي القطري - بمشيئة الله تعالى.

صدر في مدينة الدوحة

في التاسع من شهر ربيع الأول 1431هـ

الموافق 23 من شهر فبراير 2010م

" طالع صفحة المتابعة "



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد