الجزيرة - فهد الديدب
شاركت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية مؤخراً في الندوة الدورية السابعة لأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية لدول مجلس التعاون بعنوان (الأزمات الاقتصادية وأثرها على صناديق التقاعد والتأمينات الاجتماعية) والتي نظمتها الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية بدولة قطر الشقيقة بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون وذلك بناءً على توصية رؤساء أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بدول المجلس وتم خلال الندوة مناقشة التحديات التي فرضتها الأزمة الاقتصادية على صناديق التقاعد والتأمينات الاجتماعية وكشف مواطن القوة بها وفي الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها حكومات دول المنطقة.
وشاركت مؤسسة التأمينات الاجتماعية بورقة عمل بعنوان «أثر الأزمة الاقتصادية على صندوق المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية» قدمها نادر بن حسن العمري تناولت الورقة خطة المؤسسة في مواجهة الأزمة وكيفية تخفيف آثار مثل هذه الأزمات على صناديق التقاعد والتأمينات الاجتماعية.. حيث أوصت الورقة بأهمية وضع وتحديد إستراتيجية استثمارية طويلة المدى لتوزيع الأصول للموازنة بين أصول الصندوق والتزاماته المستقبلية.كما شددت الورقة على وجوب التأكد من إمكانية تحقيق العائد المستهدف في ظل مستوى مخاطرة معتدل، والعمل على تنويع الاستثمارات من حيث النطاق الجغرافي وفئات الأصول وإستراتيجية الاستثمار. كما يظل التقييم الدوري لأداء المحفظة عاملا أساسيا لضمان حفاظ الخطة الاستثمارية على أهدافها الإستراتيجية.