واشنطن - بغداد - وكالات
اعتبر نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي أن البلاد مهيأة للانقلابات العسكرية. وقال عبد المهدي في تصريحات لصحيفة (المدى) اليومية المستقلة نشرتها أمس إن الانقلابات كانت اللعبة الاولى في التغيير السياسي في العراق وهناك حالة تاريخية في هذا المجال لذلك فالبلد مهيأ للانقلابات العسكرية.
وأضاف: هناك أربع فرق عسكرية في العاصمة ووجود هذا العدد الضخم مؤشر خطير في ظل عسكرة فعلية للمجتمع وهناك أكثر من مليون منتسب في صفوف قوات الشرطة والجيش العراقي أي أن هناك عسكرياً واحداً لكل 30 مواطناً عراقياً وهذا يعني وجود العسكر في كل أسرة عراقية.
من جهة أخرى أعلن قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال راي أوديرنو أمس أن بإمكانه إبطاء انسحاب القوات الأمريكية المقاتلة من العراق خلال العام الجاري إن انتابت الفوضى الحياة السياسية العراقية في أعقاب الانتخابات المزمع إجراؤها الشهر القادم.
وقال إنه ما من علامات تشير إلى أن هذا الإجراء أضحى ضروريا, ولكنه أشار إلى أن لديه خطة بديلة وأنه أبلغ بها رؤساءه خلال اجتماعات في واشنطن الأسبوع الماضي. وأبلغ أوديرنو المراسلين بأن الجدول الزمني الذي التزم به البنتاغون ليسحب القوات المقاتلة خاضع للتغيير متى ما اعترى تشكيل الحكومة العراقية الجديدة مشكلات في أعقاب انتخابات الشهر القادم. كما أعلن ضابط أميركي رفيع أمس أنه من المحتمل أن يبقى عدد محدود من الجنود الأميركيين في العراق بعد انتهاء الموعد الرسمي لانسحاب الجنود الأميركيين في نهاية العام 2011 لمواصلة تدريب الجنود العراقيين على استخدام العتاد العسكري المرسل من الولايات المتحدة.
وقال الجنرال راي اوديرنو قائد القوات الأميركية في العراق خلال مؤتمر صحافي عقده في البنتاغون إن العراق يواصل شراء كميات كبيرة من العتاد العسكري من الولايات المتحدة خصوصاً الدبابات والمروحيات.