كتب - عمار العمار :

تنطلق اليوم النسخة الثامنة من دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2010 وهي البطولة الأقوى على مستوى القارة الآسيوية للأندية في ظل الزخم الكبير من الأندية المتنافسة لنيل لقب البطولة التي دانت في العام الماضي للفريق الكوري بوهانج على حساب فريق الاتحاد السعودي..

البطولة تغيرت من المسمى القديم (بطولة الأندية الآسيوية) إلى دوري أبطال آسيا وبدأت في التوسع في مشاركة أغلب الدول وازدادت المنافسة وحمي الوطيس من أجل انتزاع لقب البطولة.. وتشهد البطولة تفوق دولة كوريا في انتزاع الألقاب يليها السعودية بفضل فريقي الهلال والاتحاد، واللذان سيشاركان في هذه النسخة إلى جانب الشباب والأهلي.

وستقام اليوم 8 مباريات لحساب المجموعات الأولى والثانية والخامسة والسادسة، وستكون على النحو التالي:

الاتحاد السعودي × بدنيكور الأوزبكي

يفتتح الفريق الاتحادي مبارياته الآسيوية ظهر اليوم بالعاصمة الأوزبكية وعلى ملعب مدينة طشقند الدولي وفي ضيافة فريق بدنيكور واللذان يلعبان ضمن المجموعة الثانية والتي تضم إلى جانبهما كل من زوب اهان اصفهان الإيراني والوحدة الإماراتي.

وتأتي أولى مباريات الفريق الاتحادي التي ستقام في تمام الساعة الثانية ظهراً بتوقيت السعودية بعد النهاية الكارثية للفريق في للنسخة الماضية والبداية للسقوط المحلي وسوء الطالع الذي لازمه بعد خسارته لنهائي النسخة الماضية لحساب بوهانج الكوري، ويتطلع الفريق الأصفر إلى العودة للمنافسة الآسيوية كعادتة قوياً ومنافساً على اللقب الذي حققه مرتين متتاليتين ويأمل في التتويج الثالث، ويريد مسح الصورة التي اهتزت أمام جماهيره في المنافسات المحلية وخروجه من المسابقات الثلاث، وبكل تأكيد فالأمور ستتغير اليوم لرغبة الفريق في الظهور بشكله المعروف آسيوياً والتي بدأت بتغيير الجهاز الفني وعلى مستوى اللاعبين ليعود النمر الآسيوي.

الأهلي السعودي × الاستقلال الإيراني

على ملعب إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة ينشد الفريق الأهلاوي العائد من جديد إلى الساحة الآسيوية، ينشد الانطلاقة القوية في ظهوره الثالث في المسابقة، وسيلتقي فريق الاستقلال الإيراني لحساب المجموعة الأولى، ويسعى الأهلاويون لتعويض جماهيرهم بفوز آسيوي يمسح أحزان الخسارة المحلية من الهلال في نهائي كأس ولي العهد، وبإمكان الفريق الخروج بالفوز متى ما أدى لاعبوه بمستواهم المعروف خصوصاً بعد التغييرات الفنية وعلى مستوى اللاعبين الذين أضافوا الكثير للفريق في الآونة الأخيرة، وسيحاول الفريق الأهلاوي استغلال عاملي الأرض والجمهور للخروج بالفوز وبدأ مرحلة المنافسة الآسيوية التي لم يتذوق الفريق طعمها من قبل، ويدرك الأهلايون اليوم خطورة وصعوبة خصمهم الإيراني الشرس ولذا ستكون الحيطة والحذر سمة الفريق في بداية اللقاء لجس نبض الفريق قبل المغامرة الهجومية.