تعاقد هيئة المحترفين مع محامين للأندية المحترفة دون استشارة هذه الأندية ودون موافقتها أمر مثير للاستغراب والدهشة. فالأندية كيانات كبرى ويقوم على إدارتها رجال أكفاء يعرفون واجباتهم وقادرين على المحافظة على مصالح أنديتهم بالشكل الأمثل. ويمكن للهيئة أن تتدخل وتقدم خدماتها عندما تطلب الأندية ذلك منها. وما موقف الهيئة لو خسر أي نادٍ قضية (ما) ثم حملها المسؤولية وطعن في كفاءة المحامي..؟!!
فوز الهلال بكأس ولي العهد ووصوله للبطولة رقم (50) جعل أحد كتاب النصر المهمين ينطق بالحق ويقول (كنا نخدع أنفسنا في مجالسنا ونحن نقول بأن الهلال يفوز بالتحكيم.. ويفوز بالحظ.. فهذه الأسطوانة المشروخة ألجمها الهلال بحصده البطولة تلو البطولة..). الكاتب الأستاذ عبدالله الكثيري تجرد من الميول وتحلى بالشجاعة وقال الحقيقة والتي يخشى قولها ثلة من المتعصبين الذين ابتلي بهم الإعلام الرياضي.
الحارس جابر العامري يستحق هذا التسابق على كسب توقيعه من قبل أكثر من نادٍ. فهو أحد حراس المرمى البارزين في الدوري ومنذ أكثر من موسم وربما يدخل فريق نجران في أزمة بعد انتقاله لما له من دور كبير في حماية العرين النجراني ومساهمته الفعالة في بقاء الفريق واستمراره في دوري المحترفين لأكثر من موسم.
سبق للهلال أن واجه فريق السد على ملعبه بالدوحة مرتين وكسبهما جميعاً.. ولكن هذه المرة سيجد الهلال أن السد الذي سيقابله يوم غد الأربعاء ليس هو السد الذي سبق أن كسبه مرتين بسهولة. فالفريق القطري اختلف كثيراً فهو يضم في صفوفه أكثر من نصف عناصر العنابي بالإضافة إلى أنه يضم أفضل اللاعبين المحترفين الأجانب ليس في قطر وحسب ولكن في منطقة الخليج.
أصبحت الإيقافات مرتبطة بلاعب الشباب عبدالملك الخيبري بشكل عجيب ومنذ انتقاله من فريقه السابق القادسية حيث أصبحت فترة توقفه عن الكرة أكبر من فترة لعبه..!!.
- الجميع علم بقصة نوم مبروك زايد وأنه سبب تخلفه عن مرافقة بعثة فريقه إلى أوزبكستان إلا المركز الإعلامي بنادي الاتحاد الذي لازال مصراً على أن السبب هو إصابة اللاعب..!! الافتقار إلى المهنية هو الذي يجعل بعض مسؤولي المراكز الإعلامية ببعض الأندية يلجؤون إلى الفهلوة وإخفاء الحقائق في محاولة لاستغفال جماهير النادي والمتابعين.