تعاملت إدارة نادي الشباب بمزيد من الحلم والأناة في قضيتها مع اللاعب حسين بابا وناديه الرفاع البحريني، على الرغم من المماطلة والتسويف التي انتهجها مسؤولو النادي البحريني من جهة، ومن جملة الإساءات والاتهامات غير الموضوعية من بعض الأقلام المحسوبة على الرفاع في الصحافة الرياضية البحرينية، والتي طالت شخص رئيس الشباب خالد البلطان.
وعلى الرغم من الموقف القانوني لنادي الشباب الذي أكده ل(الجزيرة) الحكم الدولي في المحكمة الدولية جيرار حبيبيان، إلا أن الإدارة الشبابية آثرت الحل الودي للقضية بعيدا عن الضجيج والصخب الإعلامي الذي اعتمده الطرف البحريني سياسة له في إدارة الأزمة الطارئة.
ولجأت الإدارة الشبابية إلى الحل الودي الذي يرضي كافة الأطراف بمقترح حكيم وبما يحفظ لليث حقوقه، وينهي المشكلة دونما تصعيد الى الفيفا كي لا يتضرر اللاعب وناديه، ولعل اتصال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، وشكره للرئيس الشبابي على جهوده وتعاونه، وكذلك شكر أمين سر الاتحاد البحريني الإداري المخضرم أحمد جاسم، لهو الدليل الكافي على مدى سعة صدر الإدارة الشبابية، وحكمتها من خلال حرصها على تغليب الحل الودي الذي يؤكد عمق علاقة الأشقاء في المملكتين.
فواصل
إحدى الصفحات الرياضية التي تخصصت مؤخراً في الإساءة للشباب ورئيسه، وصفت مواطنها اللاعب البحريني حسين بابا بكل صفاقة ب(المرأة المعلقة .. لا هي متزوجة .. ولا هي مطلقة)... هكذا كتبت بكل وقاحة وإساءة بالبنط العريض..!
للإصابات قصة غريبة مع الفريق الشبابي.. يحضر نجم ويختفي آخرون.. في غرفة العلاج أرى يومياً عبد الله شهيل وعبد العزيز اليوسف وقبلهما نايف القاضي.
مجلس الجمهور الشبابي يحتاج إلى تفعيل دوره بشكل أكثر إيجابية لدعم ومساندة الفريق في الاستحقاق الآسيوي.
(شبابي نت) يقوم بدعم إيجابي للاعبي الشباب من خلال جوائز التصويت.
في رأيي أن الثنائي ويلهامسون وكماتشو ومن بعدهما نيفيز أفضل أجانب الدوري السعودي على الإطلاق.