جدة - عبدالله الدماس
طالب اللواء عادل زمزمي مدير المديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة إدارات المرور بتفعيل نظام محاسبة قائدي السيارات والذين لا يفسحون المجال لسيارات الدفاع المدني خلال توجهها إلى مواقع الحوادث، في الشوارع وعند الإشارات.
وبين اللواء الزمزمي في تصريح لـ(الجزيرة) بأن وصول سيارات الدفاع المدني في الوقت المناسب يساهم في إنقاذ الأرواح، بإذن الله، وإطفاء الحرائق قبل أن تتسع مساحتها، مستشهدا ببعض الدول الأخرى التي تطبق عقوبات على قائدي السيارات الذين يقفون عقبة ولا يفسحون المجال عند مشاهدتهم لسيارات الدفاع المدني، بمخالفات تصل إلى السجن.
وعن الحرائق التي شهدتها بعض من المحلات والمصانع الكبرى بمدينة جدة، وأوضح مدير الدفاع المدني بأن الحرائق تعتبر أمر طبيعي في كل دول العالم، ولكن ما نود التنبيه عليه هو عدم التزام تلك المصانع والمحلات بتعليمات السلامة والتي ينادي بها الدفاع المدني دائما ويفرضها على جميع المحلات والمنشآت خلال جولاته التي تقوم بها دوريات السلامة للتأكد من وجود الأدوات التي تكون مانعا بعد الله سبحانه في حدوث الحرائق.
وفيما يتعلق بأعداد المتطوعين في منطقة مكة المكرمة بعد كارثة جدة أكد اللواء عادل بأن الدفاع المدني شهد أعداد كبيرة من المتطوعين وخاصة خلال كارثة جدة الأخيرة بل امتد إلى الجهات الحكومية الأخرى حيث كان لدينا عدد من المتطوعين في جميع التخصصات، وقد ساهم كل منهم في مجال تخصصه، كما أن لدينا في الدفاع المدني عدد من الضباط يحملون تخصصات مختلفة فمنهم من هو متخصص في الكهرباء والهندسة الإنشائية والميكانيكة والجيولوجية وغيرها من التخصصات الأخرى، مشيراً إلى أنه يتم ابتعاث بعض الضباط لدورات داخليه وخارجية في تخصصاتهم التي تساعدهم على كل ما هو جديد. وقال: إن التحقيقات تأخذ وقتا طويلا في التدقيق والبحث والتقصي لمعرفة الأسباب، وتحديدها واعتمادها بشكل نهائي، كما أن لجان التحقيق تستعين ببعض المتخصصين من الضباط في الهندسة الإنشائية والميكانيكية والنووية وغيرها من التخصصات حسب نوع الحادث.
