الجزيرة - واس
يتناول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في الخطاب الملكي السنوي الذي سيلقيه - حفظه الله - يوم الأحد الموافق الحادي والعشرين من شهر ربيع الأول للعام الهجري الحالي لدى افتتاحه أعمال السنة الثانية من الدورة الخامسة لمجلس الشورى، يتناول سياسة الدولة الداخلية والخارجية.
إلى ذلك أكد معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن تشريف خادم الحرمين لمجلس الشورى مصدر اعتزاز للمجلس رئيساً وأعضاء ومنسوبين، الذين اعتادوا هذا التشريف الملكي في بداية أعمال كل سنة جديدة من دورات المجلس، حيث يوجه حفظه الله خطابه الملكي يتناول فيه السياستين الداخلية والخارجية للمملكة، كما يوجه من خلاله رسائل مهمة لأعضاء المجلس والمواطنين.
وقال د. آل الشيخ إن المجلس وأعضاءه يتطلعون لهذه المناسبة والاستماع إلى ما يوجهه - حفظه الله - من كلمة ضافية تعد وثيقة نستلهم منها مواقف الدولة وتوجهاتها تجاه كثير من القضايا والمستجدات على جميع المستويات بما يعكس المكانة اللائقة بالمملكة في خريطة العالم المتحضر. وأضاف (أن مضامين خطابات خادم الحرمين الشريفين في مجلس الشورى تعد منهاج عمل للمجلس وأعضائه، وتمهد الطريق للمجلس لتحقيق المزيد من الإنجازات، فهي ترسم الأهداف والبرامج والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها خلال السنة المقبلة، وبذلك يشرع المجلس في دراساته وجلساته ومقترحاته انطلاقاً من تلك الخطابات ويعمل على تحقيق الأهداف والغايات التي رسم ملامحها خادم الحرمين الشريفين أيده الله).
" طالع صفحة المحليات "