القدس - رندة أحمد
كشف ضابط المخابرات الفلسطيني السابق فهمي شبانة عن قيام متنفذين في السلطة الفلسطينية بتسريب عقارات مقدسية إلى إسرائيل في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة مشدداً عن استعداده للمثول أمام المحاكم والتحقيق إذا ثبتت عدم صحة دعواه. وقال شبانة خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في منزله في بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة حيث يقضي فترة الإقامة الجبرية بعد إطلاق سراحه من سجون الاحتلال:إن لديه الكثير من الوثائق التي تثبت تورط رجالات السلطة وليس السلطة بالفساد وخاصة فيما يتعلق بمدينة القدس. وكشف شبانة عن ثلاث قضايا فقط معلناً أنه سيقوم بالكشف عن قضايا أخرى وبالتدريج لاحقا وفي الوقت المناسب،كما قال. -أول هذه القضايا كانت حادثة قيام احد مستشاري رئيس السلطة حكمت زيد محاولة منعه من حماية عقار موجود في المسجد الأقصى المبارك المملوك لعائلة العالم والتي كان مقر جريدة الفجر من بيعه للجماعات استيطانية. - القضية الثانية قيام مسئولين في ملف القدس بالرئاسة بتكليف احد محامي لقاء مبالغ مالية باهظة للدفاع عن عقار بحي الشيخ جراح بالبلدة القديمة في القدس الذي قام بدوره بتسليم العقار للسلطات الإسرائيلية بحجة أن هذا العقار مملوك لأحد المقدسيين المتواجدين في الخارج. - والقضية الثالثة بيع عقار يعود لعائلة الحسيني بالبلدة القديمة للمستوطنين على يد ضابط في الأمن الفلسطيني كان قد كلف من قبل مالكيه بالخارج لبيعه حيث قام الضابط ببيع العقار إلى مجموعة استيطانية.
