في حديثنا عن جامعة الملك سعود.. لن نلتفت إلى التصنيف الدولي للجامعات.. ونرى ماذا قال هذا التصنيف عن شيء نعايشه عن قرب.. ونعرف ماذا يدور بداخله.. ونعايش هذه القفزات والمنجزات كل يوم.
- أما سبب عدم التفاتنا لهذا التصنيف الدولي.. فليس تشكيكاً فيه.. ولا تشكيكاً في دقته.. ولا عدم اعتراف به بل لأننا هنا.. لا نحتاج له.. فالنهار لا يحتاج إلى دليل على أنه نهار.. والشمس لا تحتاج إلى من يشهد لها على أنها شمس.. فالحقيقة واضحة أمامنا ولا تفتقر إلى شهود خارجيين يشهدون لها.
- ما يحصل وحصل في جامعة الملك سعود مؤخراً.. شيء يدعو للفخر والاعتزاز.
- تزور هذه الجامعة فتشاهد نقلات غير مسبوقة.. وخطوات متقدمة.. وإنجازاً فريداً جاء في كل اتجاه.
- معالي مدير الجامعة.. الدكتور عبدالله العثمان ومنذ تعيينه مديراً لجامعة الملك سعود فجر الطاقات الإبداعية وفجر كل الإمكانات فيها.. وفتح المجال واسعاً أمام إبداعات المبدعين وقدرات الموهوبين.. وسخر كل الإمكانات الموجودة.. وفتح الجامعة على المجتمع.. واستقطب كل من يريد أن يفتح نافذة على هذه الجامعة.. فكانت عشرات الكراسي البحثية الممولة من المؤسسات والهيئات والأفراد وسائر القطاعات.. وأعطى الفرصة لكل من يريد خدمة الجامعة والتفاعل معها.. والاستفادة من تلك العقول والخبرات والكوادر التي تضمها الجامعة.
- مدير الجامعة د. عبدالله العثمان فجر كل الطاقات الموجودة في الجامعة.. وحلَّق بها بعيداً.. وأعطى الجميع فرصة الافادة والاستفادة واستثمر كل جهد.. وكل طاقة موجودة.
- جامعة الملك سعود هي جامعة الخبرات والعقول في كل التخصصات وهي أم الجامعات.. وهي أكبر جامعة في المملكة.. بل ومن أكبر الجامعات في الشرق الأوسط.. ولها تاريخها وتضم في وسطها.. عقولاً وكوادر لا يستهان بها.. والدكتور عبدالله العثمان.. عرف كيف يستثمر هذه العقول.. وعرف كيف يعطيها الفرصة لتقديم ما عندها.. وعرف.. كيف يقيم جسوراً مع المجتمع.. وكيف يسخر أيضاً كل الإمكانات المتاحة في المجتمع لخدمة الجامعة.. وأهداف الجامعة.
- هناك أخرى وهي الأقسام النسائية في الجامعة.. والتي كانت متشعبة في كل مكان.. وكانت في أحياء ضيقة.. هي اليوم تشهد مشروعاً عملاقاً حديثاً يحتل مساحة واسعة شاسعة ومبان حديثة جديدة ينهي معاناة الطالبات لسنوات طويلة.. وهناك مشاريع أخرى كبرى تشهدها الجامعة يصعب حصرها.. وهناك نقلات جاءت على أكثر من مستوى.
- اليوم.. يحق لنا أن نفخر بهذه الجامعة العملاقة.. والتي تعد بحق.. واجهة رائعة لبلادنا.
- واليوم.. نفخر أيضاً.. بأن هذه العقول.. وهذه الكوادر وهذه الخبرات.. تتجه لخدمة المجتمع في كل المجالات والتخصصات وتتافعل مع المجتمع في أكثر من اتجاه.