Al Jazirah NewsPaper Monday  22/02/2010 G Issue 13661
الأثنين 08 ربيع الأول 1431   العدد  13661
 
نهارات أخرى
وكالة أبو عزيز تحييكم!
فاطمة العتيبي

 

اعتاد إيميلي طوال ثلاث سنوات خلت على مراسل حريص جداً على تزويدي بكل المقالات التي يرى أن في اطلاعي عليها أجر وفير له، ولي فيها سبيل هداية!المراسل الذي صار يملك الآن وكالة توالت مقالات الزملاء والزميلات تكشف عن أنه يزودهم جميعاً بمختاراته والجهد الذي يبذله أبو عزيز لا شك أنه ليس جهداً فردياً بل هو جهد مؤسسي منظم.افتقدت رسائله قبل فترة وتأسياً بسيد الخلق الذي سأل عن من كان يفتقدهم، كدت أبعث له متسائلة متشافية له. لكن الحذر المحمود منعني من ذلك.وما لبثت أن عادت وكالة أبو عزيز تزودني بانتقاءاتها ومختاراتها من المقالات والردود من مواقع ما كنت لأطلع عليها؛ لأن بعضها تصيبك بالذعر من مجرد نطق عناوينها فكيف بمحتواها المتشدد!وللمساهمة في تطوير وكالة أبو عزيز أقترح على مراسلها ومالكها وراسم خططها وواضع رؤيتها ومحدد أهدافها السيد المجهول أبو عزيز - أقترح - ما يلي:

1 - أن يحدث تجديد في العبارات والشعارات التي يعدها جزءاً ثابتاً من الرسالة؛ لأن تكرارها يدفع بفاتح الرسالة لتجاوزها وربما تجاوز الرسالة برمتها. والأولى أن يواكب كل مرحلة بما يناسبها.

2 - أن ينقل روابط المقالات دون تعليق أو مقدمة؛ إذ إن المراسل الأمين لابد أن يلزم الحياد ولا يشوش على ذهن القارئ برأيه الخاص! والحياد هو قمة العدل الإعلامي.

3 - أن ينوع في الأسماء التي ينقل لها، فلا ينبغي أن تكون الوكالة مجندة لأسماء محددة لا تتقن إلا لغة العويل والتحريض - على أني لن أصادر حق أحد في أن يعبر بما يشاء - لكنني أشترط بما أنه ايميلي ووكالتك تقتحمه يومياً!

4 - رفع مستوى النوايا الحسنة، فالرسائل تحمل تعليقات وآراء طافحة بالقراءة المتربصة التي تلوي أعناق الكلمات وتتدخل فيما لا يعلمه إلا الله حيث العقائد والنوايا، فأقترح أن يتم الانتقاء وفق تفسيرات قادرة على قراءة المشهد العام بزواياه المتعددة.

إذا شعرت بأن وكالة أبوعزيز قادرة على نقد ذاتها وإصلاح منهجها فإنني على استعداد لطرح مزيد من المقترحات في سبيل المساهمة في دعم مشروع مجتهد، محتسب، يحسن الظن بنفسه بأنه قادر على تغيير فكر الناس بمجموعة مقالات أو جرعات يومية متأثراً بفكرة الوصاية والآحادية في الرأي.أتمنى لوكالة أبو عزيز كل الأمنيات الطيبة وأن يبقى (حسها مالي علينا دنيا إيميلاتنا)!.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد