Al Jazirah NewsPaper Monday  22/02/2010 G Issue 13661
الأثنين 08 ربيع الأول 1431   العدد  13661
 
الثانوية الرابعة.. وخطة التعلم في مهرجان الكيمياء العضوية

 

أقيم يوم الثلاثاء الموافق 26-1 مهرجان الكيمياء العضوية في الثانوية الرابعة بالرياض، وذلك ضمن مقرر كيمياء (3) للصف الثالث علمي تحت إشراف أستاذة المادة أ. مريم المطلق. وذلك ضمن خطة التعلم عن طريق المشاريع, حيث بدأ المهرجان بمشروع مقدمة الكيمياء العضوية ومن ثم مشروع الهيدروكربونات واستخداماتها في حياتنا اليومية, ويليها مشروع هاليدات الأليكيل واستخداماتها في مجال الطب تحت مسمى (العيادة الكيميائية الطبية)، ومن ثم مشاريع الأغوال والإيثرات والسترات والأحماض الكربوكسيلية والدهيد والكتون؛ حيث تم من خلال هذه المشاريع عرض لأهم خواصها الفيزيائية والكيميائية واستخداماتهما في حياتنا واختتم المهرجان بالمبلمرات والغاز الطبيعي, وكان الهدف من عرض المهرجان في ساحة المدرسة هو عرض مشاريع وأعمال الطالبات والتذكير بأهمية الكيمياء التي تناساها الكثير!! وفي ذلك اليوم عرض أحد مشاريع مادة علم البيئة وتربية البيئة (مشروع The Globe) تحت إشراف معلمة المادة أ. أسماء المحيميد حيث تم عقد اتفاقية من القائمات على المشروع مع معلمات وطالبات المدرسة للانضمام إلى هذا البرنامج, وتم ذلك في معرض المشروع المقام في ساحة المدرسة, وتعتبر ثانوية الرابعة (أول ثانوية بنات في الرياض تقيم مشروع The Globeالعالمي)..

ولكن لم تكتف مادة علم البيئة والتربية البيئة بمشروع The Globe فحسب, لقد كان هناك العديد من المشاريع والتي تم تنفيذها خلال الفصل الدراسي الأول؛ حيث لاقت تفاعلا من قبل طالبات المدرسة وشاركن فيها، ومن خلال إقامة هذه المشاريع أصبح لديهن وعي أكثر ومسؤولية تجاه الحفاظ على البيئة، ومن ضمن هذه المشاريع التي نفذت: مشروع حملة تحت مسمى (بيئة لا نحميها لا نستحق العيش فيها) والذي هدف إلى تحسين البيئة المدرسية ومشاركة الجميع فيها، ومشروع (لأجلك رابعتي) وهذا المشروع أيضا أنشأ مكاناً جميلاً داخل المدرسة تقضي فيه الطالبات أوقاتاً رائعة.

ومشروع الاحتباس الحراري كان نتيجة لتفهم الطالبات للمشاكل التي تواجهها البيئة من خطر التلوث والذي أدى إلى تغير ملحوظ في المناخ والعالم ككل, ومشروع التلوث الإشعاعي وهذا المشروع أتى من منطق خطورة هذا التلوث والذي يشكل تحدياً كبيراً بين الدول, وقد رافق هذا المشروع عرض سينمائي بعنوان (لحظات ما قبل الكارثة) وتعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها تقام ضمن إطار المدارس حيث نال إعجاب الكثير.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد