كابول - وكالات
انتشرت الشرطة الأفغانية أمس في منطقة أعادت قوات مشاة البحرية الأمريكية السيطرة عليها من أيدي طالبان هذا الأسبوع في مرحلة مبكرة من خطة تهدف إلى وضع البلاد تحت سيطرة محكمة للسلطات الأفغانية.
ووصل ما يقرب من مئتين من قوات شرطة النظام المدني الوطنية الأفغانية إلى مدينة مرجة في إقليم هلمند الجنوبي العنيف التي كانت قبل بداية هجوم حلف الأطلسي تحت القيادة الأمريكية قبل أسبوع آخر المعاقل القوية لطالبان هناك.
ومن جهة أخرى رفضت طالبان الأفغانية أمس الأحد أحدث دعوة للرئيس حامد كرزاي للسلام رغم الهجوم الذي يشنه حلف شمال الأطلسي على الحركة وإلقاء القبض على الرجل الثاني فيها. وجدد كرزاي دعوته في البرلمان قبل أمس السبت لطالبان لقبول اقتراح السلام.
وعلى صعيد آخر أعلنت منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان أن السكان الذين يعيشون على خطوط الجبهة في الهجوم الكبير الذي تشنه القوات الأفغانية والدولية على متمردي طالبان عالقون في منازلهم ولا يستطيعون الحصول على الدواء أو الغذاء. وأضافت المنظمات أن المئات الذين فروا من المنطقة قبل بدء المعارك قبل أسبوع، يتلقون مساعدة محدودة في ظروف الشتاء القاسية.
وإلى ذلك أعلن حلف شمال الأطلسي أمس الأحد مقتل اثنين من جنوده في جنوب وشرق البلاد في حادثين منفصلين وقالت القوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن في أفغانستان ايساف في بيانين مقتضبين منفصلين أن أحد العسكريين اللذين لم تكشف هويتيهما قتل في انفجار قنبلة يدوية الصنع في الجنوب، لكنها أوضحت أن هذا الحادث لم يقع في إطار عملية مشترك التي دخلت أسبوعها الثاني.