ليس من الضروري أن يكون النجم الهلالي ياسر القحطاني هدافاً في كل مباراة يخوضها مع الفريق الأزرق فالأدوار التي يؤديها داخل المستطيل الأخضر لا تتوقف عند حد هز الشباك فقط وإن كانت هي المهمة الرئيسة التي يقوم بها بالدرجة الأولى إلا أن الأدوار التي يقوم بها الكاسر تخطت ذلك بكثير وخصوصا في بطولة كأس سمو ولي العهد والتي كان البعض يشتكي من غيابه عن التسجيل وإن لم يغب تأثيره على الفريق فكانت لمساته الساحرة واضحة وحاضرة في المسابقة فكانت له الكلمة الحسم في الغالبية العظمى من المباريات في هذه المسابقة والتي ظهرت جلية وأكثر وضوحاً في نصف النهائي بالذات عندما سجل هدفي الفريق اللذين أهلاه للمباراة النهائية.
لتكن اللمستان الحاسمتان من الكاسر في النهائي جليتين من خلال صناعته للهدفين اللذين قدما الذهب للفريق الهلالي أمام خصمه الأهلي بقدمي المحترفين الأجنبيين ولهامسون السويدي ونيفيز البرازيلي.
ليؤكد القحطاني بأنه وإن لم يسجل فهو صانع للأهداف من الطراز الأول.. وأنه متى ما هرول فإنه لا يهرول عبثاً..!!.