لأنه بالفعل أسطورة.. ولأنه نجم من نوع خاص.. ولأنه يصمت كثيراً لينطق ذهباً.. أصبح ملازما للذهب.. لا يفترقان منذ أن سجل اسمه للوهلة الأولى نجما يسطر بفنونه ومهاراته المستطيل الأخضر.. ولأول مرة يتقلد فيها ميدالية ذهبية لم يتوقف عن هذا المنوال وأصبح شعاره الدائم المنصات والذهب لاعباً وهدافاً وقائداً للفرقة الزرقاء إلى أن أعلن اعتزاله اللعب لكنه رفض أن يعلن اعتزاله عن الذهب والألقاب حتى وهو يخلع قميصه الأزرق لاعباً بقي إدارياً ناجحاً صامداً أمام الأمواج المتلاطمة التي كانت تسعى إلى جرفه بعيداً عن الفريق كما كانت تحاول وتحاول عندما كان لاعباً ولكنها فشلت كما هي الآن لا تزال تعيش الفشل وهي تحاول وتحاول... ولكن... بقي كما هو على علاقة وثيقة مع الذهب.. إنه باختصار شديد سامي الجابر (جابر عثرات الهلال) سامي.. الذهب الذي لا يصدأ.