الجزيرة - أحمد القرني
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «حفظه الله» تنظم جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية خلال الفترة من10-11ربيع الأول 1431هـ الموافق 24-25 فبراير 2010 يوم المهنة الطبي تحت شعار «المستقبل بين الواقع والمأمول « وذلك بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض.
وثمّن المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وقال إنها تعدّ شرفا كبيرا لطلاب وطالبات الكليات الصحية في الجامعات السعودية كافة، وتشكل امتدادا لما يقدمه -أيده الله- من دعم كبير لكل مجالات التعليم ومراحله لإدراكه العميق بأهمية التعليم على اختلاف مستوياته وتخصصاته في بناء قدرات الإنسان وتطوير المجتمعات، ودعم معدلات التنمية الشاملة في البلاد، وصولا بها إلى مواقع متقدمة في خارطة الحضارة المعاصرة.
وأوضح معاليه أن المؤتمر سيناقش من خلال البرنامج العلمي محاور مهمة تتناول مهنة الطب والفرص المتاحة في المملكة، وفرص التدريب المتاحة في الخارج، وتعزيز المهارات للحصول على فرص قبول أفضل واستعراض بعض التخصصات الصحية.
وقال:» إن هذه الفعاليات تكتسب أهمية كبيرة لدى مختلف طلاب التخصصات الصحية بالجامعة، ولذا رأى القائمون عليها توسيع مظلتها بحيث لا تقتصر على تخصص الطب البشري فقط، بل أضافوا مسارا جديدا يحقق اهتمامات طلاب وطالبات وخريجي كليتي طب الأسنان والصيدلة من أجل أن تتوفر لهم كذلك فرصة الاطلاع على كل ما يهمهم في مجالي التدريب والتوظيف.
وبين أن فعاليات يوم المهنة الطبي الرابع تهم طلاب الطب وطب الأسنان والصيدلة، مبينا أن البرنامج العلمي يهيء إمكانية الاطلاع على الفرص المتاحة للتدريب في البرامج العديدة التي توفرها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، إضافة إلى برامج الابتعاث التي توفرها الجامعات السعودية، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وكذلك الفرص الوظيفية في العديد من القطاعات الحكومية والخاصة.
وعدّ معالي الدكتور القناوي مشاركة خبراء من كندا وأمريكا وأوروبا وأستراليا، فرصة للاطلاع على الإمكانات المتاحة للتدريب خارج المملكة، كما تمكن الطلاب من التواصل مع الجامعات ذات الخبرة العريقة ومراكز التدريب العديدة والتعرف على أنظمتها وإجراءاتها التعليمية والتسجيلية والعلمية.