حفر الباطن – عبدالله السعيدي

شهدت محافظة حفر الباطن خلال موسم الربيع (إجازة منتصف العام) توافد العديد من المواطنين من مختلف مناطق المملكة ومواطني دول الخليج، وكان للمواطنين الكويتيين نصيب الأسد بحُكْم قُرب الكويت جغرافيا، فضلا عن الروابط الأسرية والعائلية مع حفر الباطن.

كما كانت هناك أعداد مقدرة من المواطنين القطريين والبحرينيين، وارتفعت نسبة الإشغال بالفنادق والشقق المفروشة إلى (100%)، إضافة إلى نصب العديد من المخيمات في مناطق مختلفة من الأماكن البرية. وقد انتعشت الأسواق التجارية ومحطات المحروقات على الطرق الخارجية وكذلك المطاعم، خاصة أن معظم المتنزهين يغادرون فنادقهم في الصباح الباكر، ويأخذون احتياجاتهم اليومية منها والتنزه في البراري إلى مغيب الشمس والعودة مساءً لفنادقهم، وهكذا تكون يومياتهم في حفر الباطن خلال موسم الربيع.

وقال أحد ملاك الفنادق بحفر الباطن ل(الجزيرة) إنه اعتذر عن استضافة العديد من النزلاء بسبب الضغط في الحجوزات منذ الأيام الأولى لموسم الإجازة، مؤكدًا أن المواطنين السعوديين استكملوا الحجوزات نظرًا إلى بدء إجازة منتصف العام الدراسي بعد انتهاء إجازة مواطني دول الخليج.

واستقرت العديد من العائلات الكويتية العديدة بالقرب من أغنامها في مناطق الدبدبة أو الصمان التي تم إخراجها من الكويت سابقًا للاستفادة من المراعي الكبيرة التي تشرف عليها حفر الباطن، إضافة إلى تدني أسعار الأعلاف مقارنة بدولة الكويت.