عنيزة - خالد الروقي
تكاد لا تخلو صحيفة يومية عن حادث مروري قد يقضي على بعض الأرواح، كما لا تخلو المجالس عن تكرار مثل هذه الروايات عن الحوادث المفجعة، وباتت هناك مصطلحات ترددها الألسن على مدار الساعة عن هذه الكوارث.. الحوادث.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن لفظة (طريق الموت) تحديداً ظلت هي الأخرى موجودة وبكثرة مع التواتر المستمر لهذه الحوادث، ومع ذلك يظل طريق الموت كما هو، يحصد الأرواح يومياً. ألم يكن من الأولى الاهتمام بمثل هذه الطرق وتحديد ما فيها من أخطاء ومعالجتها، ووضع الحلول الناجعة كي تتحول من طرق للموت إلى ممرات نحو السلامة والأمن.
ويبقى السؤال الذي يشغل الجميع: أسابيع المرور تُقام كل عام منذ خمس وعشرين سنة، وفي الثامن والعشرين من الشهر الجاري نحن على موعد مع أسبوع المرور السادس والعشرين، وفي المقابل ما زالت طرق الموت المنتشرة في أماكن مختلفة من الوطن العزيز تحصد الأرواح البريئة... فهل من مجيب؟