واشنطن - رويترز
أظهرت وثائق لوزارة العدل الأمريكية نُشرت أمس أن أكثر من ألف من المشتبه بهم خضعوا للتمحيص الدقيق قبل أن يتوصل المحققون في النهاية إلى أنَّ عالما بالجيش الأمريكي هو الذي نفَّذ بمفرده هجمات قاتلة باستخدام بكتيريا الجمرة الخبيثة عام 2001. وقالت الوزارة التي أغلقت رسميا تحقيقاتها: إن خطوات عديدة اتخذت خلال العام المنصرم أكدت، حسب ما توصلت إليه في وقت سابق، أن العالِم الدكتور بروس إيفينز الذي انتحر عام 2008 قد أرسل بالبريد الرسائل الملوثة بالجمرة الخبيثة.