حصلت هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية مؤخراً على جائزة أفضل بيئة عمل، وقال مدير عام الهيئة د.توفيق بن فوزان الربيعة: إن بيئة العمل المتميزة تقوم على منح الموظف الثقة وإعطائه المرونة الكافية ليعمل لمصلحة الوطن.
وأضاف: نحن في هيئة المدن الصناعية نسعى لأن تكون الهيئة نموذجاً متميزاً لتطوير الشباب السعودي ليكونوا ذوي قدرات متميزة ولديهم الإمكانات القيادية والإبداعية.
أحد الأهداف الإستراتيجية للهيئة هو إخراج قادة من الهيئة يقودون العمل سواءً في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص. لذا نسعى دائماً لتدريب فريق الهيئة في أرقى المراكز وكذلك تطوير قدراتهم بالتدريب على رأس العمل مع الشركات العالمية.
كما أن القدرات القيادية لا تقف عند التدريب ولكن بيئة العمل المتميزة والفريق المتميز يؤديان إلى تطوير المهارات والقدرات لجميع أفراد الفريق، فالشخص يتأثر بمن حوله، فإن كانوا متميزين فسوف يتأثر بهم ويتطور معهم، ومن هنا فالهيئة تقوم بترك مساحة للموظف أياً كان مستواه لتقديم أفكاره الإبداعية وعرضها على الشبكة الداخلية للهيئة، وهناك مسابقة دورية على أفضل الأفكار الإبداعية.
ويُعدُّ حصول الهيئة على جائزة أفضل بيئة عمل لعام 2009 حافز للاستمرار ولتقديم بيئة عمل متميزة، يقوم على بناء القدوة الحسنة في العمل والاجتهاد والتعاون والتحفيز البناء.
ويذكر أن الاحترافية في العمل واحترام الوقت وتقدير آراء الغير والعمل كفريق واحد، تشكل أسساً تقوم عليها الهيئة في عملها، وتحرص الهيئة إلى تطوير إجراءات العمل بحيث تكون واضحة وسلسلة وتقوم على سياسة بينة وليس على تقدير كل فرد، لذا تسعى الهيئة للحصول على شهادة الآيزو 9001 لتكون إجراءات العمل واضحة وشفافة، وكذلك تسعى لأن تكون المعلومة متاحة لكل موظف، ويكون الوصول إليها سهلاً، لذا تم عمل إنترانيت داخلية يتم تخزين جميع المعلومات المشتركة فيها بحيث يجد الموظف - أياً كان موقعه في فروع الهيئة- المعلومة التي يريد دون الحاجة للاتصال بموظف آخر. وتسعى الهيئة لأن يكون ذلك لبنة تساعد على نهوض المملكة صناعياً واقتصادياً.
يذكر أن الجائزة تنظمها الشركة السعودية للأبحاث والنشر وقد أعلنت أسماء الهيئات الحكومية الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى وهي هيئة سوق المال، الهيئة العامة للسياحة والآثار، هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية.