كتب - طارق العبودي:
شهدت الأيام القليلة الماضية التي سبقت نهائي كأس سمو ولي العهد ظهوراً إعلامياً مكثفاً ومبالغ فيه من جانب الأهلاويين الذين ظهروا في جميع وسائل الإعلام وأعلنوا (تحديهم) للهلال وأكدوا أن الكأس من نصيب فريقهم لا محالة.
وفي المقابل كان الهلاليون أكثر هدوءاً وثقة ولم يطلقوا عبارات التحدي بل أكدوا احترامهم للأهلي ونجومه وجماهيره ومشددين على أن المباراة ستكون صعبة.. صعبة على فريقهم.
ما حدث قبل المباراة انعكس داخل الميدان على أداء اللاعبين.. فقد ظهر أداء لاعبي الهلال هادئاً ومتوازناً رغم بعض الهفوات الفنية، في حين وضح الشحن النفسي الزائد على أداء لاعبي الأهلي الذين كثرت أخطاؤهم وأكثروا من ارتكاب المخالفات وتحصلوا على العديد من البطاقات الصفراء التي كادت أن تتحول إلى حمراء مستحقة لو لا حلم السويدي بوساكا.
باختصار.. هدوء الهلال سبق عاصفتهم التي انتزعت الكأس الغالية وسجلت الإنجاز رقم (50).