لقد كنت على ثقة تامة بفوز الهلال ببطولة كأس سمو ولي العهد حتى ونادي الأهلي قد أنهى الشوط الأول متقدما بهدف، لماذا هذه الثقة وهذا التفاؤل، لعدة أسباب منها:
الإدارة الاحترافية التي يتميز فيها نادي الهلال ممثلة برئيس النادي سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد والذي وإن غاب عن الحضور في يوم التتويج إلا أنه وضع بصماته وحنكة إدارته، حينما أبهر نائبه سمو الأمير نواف بن سعد في تعامله مع اللاعبين وتهيئتهم نفسياً، والثقة الكبيرة بمدرب الفريق جريتس وكذلك الخبرة الاحترافية لمدير الفريق النجم سامي الجابر،
كما لا ننسى النجم العائد ياسر القحطاني الذي صال وجال في وسط الملعب وأطرافه وداخل الصندوق حتى صنع الهدف الأول وساهم بكل ذكاء بالهدف الثاني، كيف لا يتوج الهلال بطلا وخلفه تلك الجماهير، كيف لا ينتصر الهلال وخلفه هؤلاء الداعمون الذين اعتادوا البطولات حتى حازوا الدرجة 50 ولا يستحقها سوى الزعيم، قد يقول قائل لو خسر الهلال فقد انتصر كثيرا واعتلى القمم دائما، نقول له من اعتاد على الذهب لا يرضى بغيره بديلا.
* لم يسبق أن ذكرت ياسر القحطاني حينما انخفض مستواه لأنني على ثقة تامة بموهبته وأنه سيعود كما كان وفعلا حضر في النهائي الكبير وتحمل كل أنواع الرفس والركل وتحامل على إصابته وساهم بشكل كبير في هذا الانتصار الكبير.
* الحكم أجنبي أو وطني البطل دائما بطل مهما حاول الآخرون وانشغلوا بذلك.
* الأستاذ عبدالله الكثيري نصراوي مخضرم، وناقد كبير يعكس دائما الوجه الجميل لعشاق العالمي حينما يمتاز بالأخلاق الرياضية الراقية ويبادر فيبارك للفائز وان كان منافسا لفريقه.
* مبروك للهلال وعشاقه، وحظ أوفر للفرق الأخرى وكل بطولة والجميع بخير.
mod330@hotmail.com