حسمت البارحة مسابقة كأس ولي العهد، بعد أيام من الترقب والإثارة والانتظار، مبروك للبطل بطولته، وحظاً أوفر للخاسر، وهذه حال الكرة لابد من فائز ولابد من خاسر فيها.
الرعاية الكريمة للنهائي أمس هي التتويج الحقيقي والمكسب الأهم لجميع الرياضيين في المملكة عامة ولناديي الهلال والأهلي خاصة، فهنيئاً للجميع هذا الدعم وهذه الرعاية وهذا الاهتمام.
هل كانت الخسارة من الهلال هي السطر الأخير في مشوار داسيلفا مع الفريق النصراوي، لا سيما أنه كان يلقى كل القبول والإشادة من جميع الأصوات النصراوية قبل تلك الخسارة؟
تغيير المدرب سوف يكشف الحقيقة، وهل كان إبعاد المهاجم تم بقرار إداري كما يتردد، أم كان بقرار فني كما يقول الرأي الرسمي للنادي!!
إدارة نادي الهلال عرفت كيف تتعامل مع مفاوضات المنتخب العاجي مع مدرب فريقها ايريك جريتيس باحترافية، ودون أن تترك لهذه المفاوضات أي أثر فني أو نفسي على الفريق ومدربه في المرحلة الحامسة من الموسم.
احتار الشبابيون في سر سوء الحظ الذي يلاحق فريقهم مع الإصابات التي حرمته جملة من نجومه في مراحل مختلفة من استحقاقات الموسم فما أن يتعافى لاعب حتى يصاب الآخر، فهل تقوم إدارة النادي بعمل دراسة ميدانية وفنية لمعرفة هذا السر الذي أرهق الفريق كثيراً، فربما كان الأمر في أرضية الملعب أو في طريقة التدريب أو التغذية.. الخ من الأسباب.