كتب - عبدالعزيز العمران
هل بالفعل يا سعد الحارثي انتهت الحكاية وانكشف المستور ولم يعد لديك ما تقدمه للفريق..؟ أين الذابح الذي ذبح خصومه بأهدافه؟ وأين الروح العالية التي يتمتع بها؟ وأين سعد الذي لا يرضى الخسارة ويبحث عن الكرة في كل أرجاء الملعب بحثا عن انتصار الفريق؟.. يا سعد ما زلت النجم الجماهيري الأول في نادي النصر، وما زال لديك الكثير لتقدمه لهذه الجماهير التي وقفت كثيرا معك وأنصفتك في أكثر من مناسبة؛ فلا تخذلها (يالذابح). والجميع يدرك أن الإصابة التي تعرضت لها في الموسم الماضي إصابة خطيرة، وبفضل من الله ثم وقفة الرجال الأوفياء معك تجاوزت ذلك وتم تأهيلك في أفضل المراكز الطبية عالميا؛ لأنك نجم كبير ولديك من الإمكانيات ما يكفي لأن تتربع على عرش الهجوم في ناديك والمنتخب. ولن يكون ذلك إلا بعد أن يكون لك وقفة مع نفسك ومراجعة حساباتك من جديد. أخيرا يا سعد كل نجم معرض لهبوط مستواه الفني، ولكن النجوم سريعا ما يعودون إلى مستواهم المعروف عنهم بتجاوز العقبات، وهذا ما ينتظره الجميع، فمتى ستكون العودة يا سعد...؟
تصويبات
- لا يمكن أن يكون اللاعبون أحمد المبارك وأحمد البحري وعبدالله الواكد وصالح صديق يمثلون طموح المشجع النصراوي أو حتى أنهم عوامل مساعدة على بناء فريق للمستقبل.
- بعد إصابة محمد عيد مباشرة اتضح أن إدارة النصر أخطأت بإلغاء عقد المحترف البرازيلي ايدير في ظل عدم توافر البديل الجاهز.
- ظهر النصر أمام منافسه التقليدي الهلال في ربع نهائي الكأس بصورة متهالكة فنياً ونفسياً، وأضاع الهلال فرصة تاريخية بتسجيل رقم قياسي في مرمى خالد راضي الذي تكفل وحده بحرمان الهلال من هذه الفرصة بالتصدي للعديد من الهجمات الخطرة.
- نائب رئيس النصر الأستاذ عامر السلهام الشخص المناسب في المكان المناسب، ويحرج الجميع بتواضعه وسمو أخلاقه وابتسامته الحاضرة عند الفوز والخسارة خلاف ما يقوم به من عمل إداري مميز.
باختصار
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف.