(الجزيرة) - جواهر الدهيم:
عقد مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني للقاء الحواري الأول للحوارات المفتوحة للسيدات في قاعة الأنشطة في الرياض غاليري وحضرة عدد من سيدات وشابات المجتمع. ويهدف اللقاء إلى الوقوف على اتجاهات المجتمع السعودي نحو الثقافات الأخرى والتعرف على أساليب تعامل المواطنين مع ثقافات الشعوب المقيمة في المملكة وانعكاساتها على الرؤية العالمية للثقافة السعودية ودور الإعلام في تطوير مستوى التفاعل بين الثقافات داخل المملكة. ويعتبر هذا للقاء تجربة جديدة يطلقها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في الأسواق والأماكن العامة لنشر لغة الحوار بين أفراد الأسرة والمجتمع بما فيه من جنسيات ذات ثقافات متنوعة، حيث قدمت الأستاذة مها للفئة التربوية والمدربة المتعاونة مع مركز الملك عبد العزيز للحوار محاضرة حول الحوار، وكان الحوار مثمراً وتوج بالمداخلات والتي منها مداخلة الطالبة في أول ثانوي والتي تبين علاقة الأم بابنتها حيث لجأت البنت إلى أن تفضي بأسرارها لصديقتها لأنها تفتقد الحوار مع أمها التي لم تسمع لها، كما تحدثت الأستاذة سامية الأحمد عن الثقافة التي هي عنوان الشعوب وعرفت بمجموعة (ساكورا المملكة) الشبابية والتي تعني بتعريف بالثقافة اليابانية لدى الشعب السعودي وتعريف اليابانيين بالثقافة السعودية بالتعاون مع السفارة اليابانية في المملكة وقد انطلقت هذه المجموعة من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني. وقد سعدت الحاضرات بهذا للقاء.
