بريدة - عبدالرحمن التويجري:
احتفل أكثر من 500 شخص حضروا الملتقى الأول لعشيرة السرابته من مزينة من قبيلة حرب بأبنائها المشاركين في الجبهة الجنوبية من بلادنا الغالية وكذلك كرموا أكثر من 80 طالباً متفوقاً في مختلف المراحل الدراسية بالإضافة لتكريم الدارسين في تخصصات مطلوبة كالطب والهندسة وبعض التخصصات النادرة.
وكانت العشيرة قد وضعوا برنامجاً للملتقى قد انطلق من صباح يوم الخميس الماضي في أحد المخيمات بمتنزه عريق الطرفية قبل أن تنطلق فعاليات الحفل الرسمي بخطاب وقصائد شعرية وبعض التوجيهات من قبل بعض رجال الأعمال. وناقش الملتقى كيفية عمل آلية صندوق استثماري لمساعدة المحتاجين والمتزوجين الجدد وإعانتهم وكذلك إيجاد آلية لعمل الصندوق.
وكان صالح بن علي السرباتي رئيس اللجنة المنظمة للملتقى أشار إلى أن الملتقى الأول يهدف إلى مناقشة كل ما يخص أبناء العشيرة خصوصاً تكريم أبنائها المتفوقين وتحفيزهم في المجالات الدراسة المهمة التي تخدم الوطن وكذلك النظر في شؤون العشيرة.
وقال السرباتي أن الكثير من الأسر والعوائل والقبائل أصبحت تقيم مثل هذه الملتقيات المفيدة خصوصاً أنها تعرف بالأبناء فيما بينهم وتربطهم اجتماعياً بشكل أكبر.
وأضاف أن تكريم المتفوقين مهم للغاية في سبيل مواصلة تعليمهم وكذلك تحفيز بقية الأبناء على مواصلة التعليم بمراحل متعددة ومتطورة وتحفيزهم لدخول تخصصات نافعة للوطن وللشخص أيضاً.
وبين السرباتي أن هناك دراسة حول كيفية الاستفادة من برامج الابتعاث سواء عبر ابتعاث الدولة أو تخصيص جزء للابتعاث من برامج الصندوق التي تدرس العشيرة إقامته خلال الأشهر القادمة.
واختتم تصريحه أن هذا الملتقى سيستمر بإذن الله خلال السنوات القادمة لتقديم الأفكار ودراستها بين أفراد العشيرة.