Al Jazirah NewsPaper Saturday  20/02/2010 G Issue 13659
السبت 06 ربيع الأول 1431   العدد  13659
 
(من عدم حيلة.. فليطبخ) بين مطرقة الضرورة الاقتصادية وسندان الأبعاد الاجتماعية
طباخات المنازل: هذه مطالبنا.. وعلى المسؤولين التعامل معنا بجدية

 

تحقيق وتصوير: منيرة المشخص

مهنة الطبخ المنزلي بدأت تتسع وتنتشر أكثر مما كانت عليه قبل سنوات حينما كانت محددة في مناطق معينة؛ حيث أضحت تزاحم مطابخ الرجال، ومما زاد من انتشارها رغبة كثير من المواطنين في (الأكل البيتي)!.

(الجزيرة) دخلت عالم المطابخ المنزلية الذي تديره مواطنات سعوديات؛ في محاولة لمعرفة هموم وأشجان الطباخات، وجدوى هذه التجارة، ومدى تقبل الناس لها.. والتقينا العاملات السعوديات، كما أخذنا آراء المعنيين بمتابعة ومراقبة هذه المشاريع المنزلية ومعرفة نظاميتها وسُبُل الرقي بها نظامًا ومدى ملاءمتها صحيًّا ام تبقى خارج أي نظام وعلى حد المثل من عدم حيلة فليطبخ.. فكان هذا التحقيق:

الإقبال الكبير دفعنا إلى امتهان الطبخ

في البداية استقبلتنا السيدة أم طلال، وهي من أهالي الطائف وتقيم في الرياض، قائلة إنها أمضت عامين في إعداد مختلف الأطعمة العربية والأوروبية، وذكرت أن ما دفعها إلى ذلك هو شعورها بالفراغ والحاجة إلى زيادة دخلها المادي، خاصة أن زوجها متقاعد. وتواصل قصتها بقولها: بدأت نشاطي من منطلق نصيحة إحدى قريباتي التي امتدحت طبخي وطريقة ترتيبي للأطعمة، وأيضاً نظافتي؛ لتكون بداية التفكير الجدي بدخول هذه المهنة. وتضيف: أعجبتني الفكرة، وبدأت بالفعل في تجهيز الأكلات لأقاربي وجيراني، وبعد ذلك أصبحت أتوسع بمشروعي، وزاد الطلب علي من أناس آخرين؛ فأخذت أتعلم طبخات جديدة وأضيف عليها إضافات من عندي لأزيد من جمال نكهتها. وحول أسعار الأكلات والمردود الاقتصادي الذي وجدته بعد عامين قالت: ولله الحمد استطعت أن أخرج بمصروفي، بل وأدفع مرتب الخادمتين اللتين تساعدانني، وكذلك السائق، وأصبحت أساهم في مصروف المنزل إلى جانب زوجي. وتؤكد أن أسعار (الطبخات) ليست مرتفعة مقارنة بالمطاعم؛ نظرا إلى أنها تقوم بنفسها بإحضار كل متطلبات الطبخة، كما تقوم بإيصالها إلى الزبائن بواسطة السائق. أما الأسعار فترى أنها تخضع لنوع الوجبة وحجم حافظة الطعام. وتضيف: الأسعار تصل إلى مائة أو خمسين ريالا أو أقل.. وضربت مثالا على ذلك بحافظة المرقوق التي تقدر بسبعين ريالا نظرا إلى أنها تحتوي على خضار ولحم، وسعر اللحم بارتفاع مستمر. وبالنسبة إلى حافظة الجريش فسعرها أقل؛ حيث تصل إلى خمسين ريالا؛ لأنها لا تحتوي على خضار. وبالنسبة إلى أسعار السنبوسة والكبة فتقول: أتعامل معها بسعر الحبة، وهناك من يطلبها مطبوخة، وآخرون يطلبونها غير مطبوخة؛ لحفظها في الثلاجة. وتضيف أم طلال: لا أقوم بتوصيل الطلبات التي تقل عن مائة وخمسين ريالا؛ لأن ذلك يستنزف من وقتي وجهد السائق وبنزين السيارة. وعن زبائنها تقول: المعلمات والمعلمون والموظفون أبرز زبائني، وأقوم بالتوصيل إلى مقار عملهم، وأكثر الطلبات هي للعشاء، خاصة في نهاية الأسبوع، وبطبيعة الحال جميع الطلبات كما ذكرت لا تقل عن مائة وخمسين ريالا، وأقوم بتوفير طلبات لخارج مدينة الرياض.

مضايقات

لا تخلو مهنة الطبخ في المنازل من مشاكل؛ حيث تذكر أم طلال أنه دائماً ما تواجه مواقف، لعل أبرزها الانتقاد غير المبرر لوجباتها خاصة من النساء، وأيضا من الطلبات الهاتفية المازحة من قبل بعض الشباب حينما يطلبون طلبا ولا يحضرون لاستلامه، كما أن مضايقات الاتصال على هاتفها من قبل بعض الشباب مستمرة لوجود رقم هاتفها على سيارة توصيل الطلبات، إلا أنها ترى وجود جوانب جميلة من خلال هذه المهنة، منها أن الكثير يشجعها على المهنة، ومنهم بناتها اللائي يشجعنها حتى أن إحداهن متزوجة وتطلب طلبا وتصر على دفع مبلغه، بينما أخرى موظفة وتساعدها في إجازتها.

أسعارنا مناسبة

أم سعد سيدة في الأربعين، امتهنت عمل الطبخات الشعبية منذ 17عاما، التقيناها في أحد الاحتفالات الخاصة بجمعية خيرية وهي تقوم بعمل ما يسمى المراصيع، وهي طبخة شعبية تصنع على شكل أقراص من دقيق البر والماء والملح، ويكون الإقبال عليها شتاء. تقول أم سعد: توجهت إلى هذه المهنة لأنني أود مساعدة زوجي، وشعرت بأنني بدأت أحب المهنة وأتقنتها - ولله الحمد - فاقترحت علي إحدى الزميلات أن أشارك في المناسبات كالزواج أو الجنادرية، وبالفعل أصبحت أُطلب في كثير من الحفلات الخيرية خاصة في المواسم كرمضان والأعياد لعمل أكلات شعبية مثل الجريش والحنيني والفريك وغيرها.. والحق يقال أن وضعنا المادي أصبح ممتازا - ولله الحمد -. وحول أسعار الأكلات التي تقوم بطبخها ذكرت أن أسعارها تتراوح ما بين الخمسين والمائة وخمسين بحسب حجم الحافظات.

حرب الحسد..!

«الحسد أوقف رزقي».. هكذا بدأت المواطنة ساهرة علم دار - كما أسمت نفسها - التحدث لنا عن معاناتها مع مهنة الطبخ المنزلي، وتضيف: للأسف كنت أعمل لسنوات عدة في تجهيز المعجنات وغيرها من الطبخات التي يتطلب تجهيزها فترة طويلة، وكانت أسعار المعجنات بالحبة، والطلبات تنهال علي بكثرة، والرزق كان وفيرا، إلا أن دخول الحاسدات للمهنة، خاصة المعلمات، جعل تجارتي في تراجع؛ حيث قامت بعض المعلمات - رغم أن لديهن وظائف - بتعليم خادماتهن عملي نفسه، ووجهن كثيرا من زبائني من المعلمات إليهن!!.

ارتفاع مستمر

وحول ما إذا كانت أسعار الأكلات والطلبات ستظل على ما هي عليه في الماضي تقول: يستحيل ذلك؛ فهي في ارتفاع لتنامي أسعار المواد الأساسية للوجبات. وتضرب مثالا على رقائق السنبوسة التي ارتفعت إلى 6 ريالات بدلا من 5 ريالات، كما أن سعر اللحم والدجاج ارتفع، وأيضا الخضار.

نحتاج إلى تصاريح

جميع من التقيناهن من طباخات المنازل يجمعن على ضرورة منحهن تراخيص لتنظيم مهنتهن وتسهيل الحصول عليها والتغاضي عن بعض الشروط؛ حيث تقول أم محمد - وهي تسكن في حي النسيم شرق الرياض: ما يميز تجارتنا هو أنها محل اطمئنان المواطنين، وهم يثقون بطبخنا ونظافته، ويفضلونه على طبخ الأجانب في المطاعم، وأتمنى أن نعطى تراخيص من قبل الأمانة، وأن يكون ذلك ميسرا لنا ويتلاءم مع حاجاتنا وظروفنا العائلية التي تتطلب منا أن نكون قُرب منازلنا وبين أبنائنا.

زبائننا موظفو البلدية!!

أما نورة رشدان فتؤكد أن زبائنها من (البلدية)، ويفضلون طبخها على طبخ طباخي المطاعم، وتتمنى ألا تتم مضايقتها خاصة في الأسواق حينما تعرض هي وزميلات المهنة الأطعمة على الأرصفة وفي الأسواق النسائية. وتعود أم طلال لتشارك برأيها حول إيجاد تصريح لمزاولة المهنة وتقول: أنا أرحب بذلك، وأتمنى أن يحصل ذلك قريبا لكي أعمل بشكل نظامي وقانوني؛ فذلك يريحني كثيرا.

مشاغل الحياة جعلتنا نلجأ إلى الطباخات

المتعاملون والمتعاملات مع طباخات المنازل لهم رأيهم في هذه المهنة وفي مستوياتها مقارنة بالطبخ الذي يعد منزلياً أو في المطاعم.. تقول نورة بنت حسن: أنا أشجع كل سيدة لديها مهنة تتقنها بالاتجاه لها حتى لو كان لديها وظيفة إضافية، خاصة إذا كان الراتب قليلا مقارنة بوضعها الاقتصادي والعائلي، وهو أفضل لها من اللجوء إلى الاستدانة وغير ذلك. وبالنسبة إليّ فأنا أتعامل مع إحدى الزميلات الطباخات منذ سنوات طويلة، والحق يقال أنها تتمتع بنَفَس جيد في الطبخ جعلني لا أستغني عنها أبدا، خاصة أنها تتفنن في وضع إضافات تزين الأكلات، وأسعارها معقولة جدا مقارنة بالمطاعم. وتضيف نورة: أنا مثلا موظفة، وفي بعض الأحيان أصل متأخرة من عملي، أو لا يكون لدي عزيمة؛ فأطلب منها تجهيز أكلات على ذوقها.. والحق يقال، الجميع يستمتع بأكلها، والأجمل أنها تعطيني النصيحة حول بعض الأكلات بالرغم من أن ذلك قد يجعلها تخسر؛ لأن ذلك يجعلني لا أطلب بعض الأكلات أو التقليل من مكوناتها؛ لأنها ستكون أفضل؛ ما يجعلها تقلل من قيمة الأكل، وهي تفعل ذلك مع الجميع.

أما خليل الخليل - وهو عسكري - فيذكر أنه تعامل مع الطباخة أم طلال منذ سنتين، حيث إنه بحكم عمله وعمل زوجته لا يجدان وقتا لتجهيز الطعام، خاصة إذا كان لديهما وليمة أو إذا كان سيتأخر في عمله؛ حيث يقوم سائق الطباخة بتوصيل الطلب إلى مقر عملنا؛ فأصبح يطلب منها بين الوقت والآخر طبخات متعددة، خاصة أن أسعارها معقولة جدا؛ فمثلا طبخ الذبيحة لديها بخمسمائة أو أربعمائة وخمسين، بعكس المطابخ أو المطاعم حيث تصل قيمة الطبخ إلى أكثر من ستمائة. ويضيف الخليل: أنا أتعامل فقط مع طباخة واحدة، وما يميزها أنها تضيف نكهات خاصة وطيبة على الطعام تجعل له طعما جميلا ورائحة أجمل، بل إنها تقوم بإرسال طلبات جانبية مجانية كعربون تواصل؛ ما جعلني وزوجتي نستمر معها، بل وجعلنا الكثير من زملاء العمل معي يتواصلون معها. ويضيف خليل: بصراحة أنا من الذين يشجعون عمل المرأة، وأرى أنه أفضل من المكوث في المنزل ما دام العمل شريفا ولا يضر أحدا.

أهم شيء.. الزوج

لولوة عبدالرحمن (ربة منزل) تقول إنها تعاملت في السنوات الأخيرة مع سيدة سعودية تدعى أم طارق، تقوم بطبخ أكلات متعددة، خاصة في فترة المواسم مثل رمضان، وأطلب منها تجهيز معجنات غير مطبوخة؛ لأحفظها لدي في البراد؛ فأنا لدي ابنة مريضة تحتاج إلى عناية، إضافة إلى بقية أبنائي، وأيضا زوجي تضطره ظروف العمل إلى التغيب عن المنزل أياما، وعندما يأتي يحتاج إلى الاهتمام؛ لذا لا أريده أن يراني وشكلي غير منظم أو رائحة الطبخ في ملابسي؛ لذا أطلب منها تجهيز أكلات منمقة، وهو يعلم ولا يعترض!.

لا ضرر.. لكن النظام مطلوب!

وكان لا بد أن نأخذ رأي منافسي المهنة، وهم أصحاب المطاعم؛ حيث يقول أحمد صاحب مطعم: نحن لا نهتم بمثل هذه الأمور، ولا نعتبرها تضر بمصلحتنا؛ فالبقاء للأصلح؛ فأنا لي فترة طويلة في هذا المجال، ولم أشعر بأنهن يشكلن مضايقة لنا، بالعكس فالسوق متاح للجميع، ولكن أتمنى تنظيم وضعهن. أما علي محمود - وهو يعمل منذ سنوات في السعودية في المطاعم - فيقول: نحن لا نعتبر الذي تقوم به هؤلاء السيدات عملا نظاميا؛ فهن لا يحملن رخصة عمل، وهذا يعتبر مخالفة لأنظمة العمل، وهو ضار بالصحة؛ فكيف أضمن نظافتها أو نظافة من يساعدنها في ذلك. ويضيف: الموضوع بالنسبة لي غريب، ولو تزايد عدد من يعملن فقد يضر بنا ويضر بصحة الآخرين.

راحة اجتماعية للنساء

سعود العمر (اختصاصي اجتماعي) أشاد بما تقوم به المرأة السعودية، واعتبر أن ذلك يشكّل حراكا في سوق العمل وعدم الركون إلى البطالة وانتظار حسنات وهبات الآخرين. وبيّن أن ذلك سيشكّل راحة اجتماعية ونفسية واقتصادية في المجتمع خاصة بالنسبة إلى السيدات اللواتي لا تزال فرص عملهن قليلة مقارنة بالرجال. وذكر العمر أن الوضع يحتاج فقط إلى تنظيم وتسريع من الجهات المختصة لإصدار تراخيص العمل من المنزل لكي يكون الوضع نظاميا وقانونيا، ولكي لا تدخل السيدة العاملة في هذا المجال في إشكالية مع البلدية أو الصحة أو العمل.

مخاطر صحية.. وأكثرها ضررا البروتينية!

وفي الجانب الصحي التقينا الدكتورة تماضر سعيد كردي المتخصصة في الوبائيات وسلامة الأغذية؛ لأخذ مرئياتها حول المهنة وسلامتها؛ فقالت: إن إعداد وتجهيز الأغذية في المنازل ينتج منه مخاطر عديدة، خاصة أنه يتم تجهيز تلك الأغذية بعيداً عن أعين الرقابة؛ حيث إن للرقابة الفعالة دورا رئيسيا في حماية الأغذية من الخسائر التي يمكن تجنبها، وكذلك فإن لمسؤولي الرقابة على الأغذية دورا كبيرا في منع الخسائر التي تحدث بفعل الحشرات والفساد الميكروبي، وذلك عن طريق تطبيق إجراءات صحية وقائية وإجراءات تفتيش دوري وفق قواعد ونظم علمية تستوفي مقومات سلامة الغذاء أو عناصر البرامج الأولية. وتضيف: الغذاء قد يتعرض أثناء التجهيز، النقل والتخزين إلى التلوث إما بملوثات فيزيائية أو كيميائية أو جرثومية. وتؤكد الدكتورة كردي أن الجراثيم تصنف إلى فيروسات، فطريات، بكتيريا وطفيليات؛ ولذلك معظم الأمراض المنقولة بالغذاء تحدث من تلوث الطعام بالبكتيريا؛ فالخلية البكتيرية الواحدة يمكن أن تتكاثر لتصل إلى ملايين الخلايا خلال 8 ساعات إذا توافرت الظروف البيئية المناسبة للبكتيريا؛ فالعلاقة بين البكتيريا والغذاء وثيقة، كما أن البكتيريا لها القدرة على اختيار نوع الغذاء الذي تفضله؛ فبعض أنواع من البكتيريا تنمو في الأغذية ذات المحتوى البروتيني العالي.

وحول الظروف الملائمة لنمو وتكاثر البكتيريا عند الطبخ في المنازل دون نظافة قالت إن الأغذية ذات المحتوى العالي من البروتين كاللحوم سواء كانت طازجة أم مطهية والألبان ومنتجاتها من الأغذية تعتبر عالية الخطورة لسهولة تلوثها وتكاثر البكتيريا فيها، أما الأغذية المجففة وذات المحتوى العالي من الأحماض والملح فتعتبر أغذية بطيئة الفساد؛ لأنها لا تساعد على النمو، كما أن معظم أنواع البكتيريا لا تستطيع أن تنمو أو تتكاثر في الأغذية المجففة، وكلما زاد المحتوى المائي في الغذاء زاد نمو البكتيريا، ويعتبر النشاط المائي مؤشراً جيداً للتعرف على سرعة تلف الأغذية. وبيَّنت أن تحضير الأطعمة قبل نصف يوم أو أكثر من استهلاكها قد يؤدي إلى نمو الجراثيم وتكاثرها، موضحة أن حفظ الطعام المطهي في درجات حرارة غير ملائمة لا يمنع نمو البكتيريا بل على العكس؛ فإن النمو يزيد بالوقت، وهذا عادة يحدث خلال حفظ الطعام على طاولات بخارية أو الحافظات الحرارية المختلفة. وشددت كردي على أهمية أن تتنبه السيدات عند الطبخ بمفردهن أو عند الاستعانة بعاملات منزليات من توافر ظروف بيئية مناسبة لإنتاج وتداول غذاء آمن من خلال تطبيق الأسس العامة لصحة الغذاء؛ فالنظافة والصحة الشخصية لمتداولي الأغذية جزء مهم من الصحة الوقائية؛ لأنهم يعتبرون مصدراً كامناً للبكتيريا المسببة للأمراض وفساد الأغذية. وتضيف أنه في حالة إصابة ربة المنزل (متداول الأغذية) بأعراض مرضية فيجب أن تبتعد عن ملامسة كل من الغذاء والمعدات والأواني المستخدمة في إنتاج وإعداد وتقديم الطعام.

لا إجابة!!

(الجزيرة) توجهت إلى رئيسة الوحدة النسائية بأمانة منطقة الرياض الدكتورة ليلى الهلالي للرد على استفساراتها بشأن العمل من المنزل، ولكنها لم تستجب، واكتفت بالرد بأن الوحدة تعمل على إصدار تنظيم مناسب لمثل هذه المهن سيصدر قريبا بإذن الله.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد