استجابة لرغبة عملاء العربية للعود قررت إدارة الشركة تمديد فترة التخفيضات البالغة 25% على كافة منتجات الشركة 3 أيام إضافية بدأت الأربعاء، وذلك في جميع فروع الشركة داخل المملكة، وأوضح عبد الله الدويش نائب رئيس مجلس الإدارة في العربية للعود أن زيادة فترة الخصومات جاءت بناءً على كثرة الطلبات من عملاء ومحبي الشركة التي تمت من خلال الزيارات المباشرة للفروع، أو من خلال كمية الاتصالات الواردة على الهاتف المجاني للشركة وأيضاً من خلال الموقع الإلكتروني للشركة على الإنترنت.
وأضاف الدويش: إن سياسة الشركة تقوم على مبدأ تلبية رغبات العملاء، حيث اعتادت الشركة على الاستجابة للمتطلبات التي يحدث فيها إجماع من العملاء، مشيراً إلى أن اهتمامات ورغبات العملاء تأتي في مقدمة أولويات واهتمامات الشركة، كما يوجد لدينا إدارة متخصصة في دراسة وتحليل كافة الآراء التي ترد للشركة ومن ثم رفع التوصيات للإدارة العليا لتتخذ القرارات التي تناسب هذه الآراء وفقاً لمصلحة العملاء.
هذا وكانت الشركة العربية للعود قد عقدت مؤتمراً صحفياً الأسبوع الماضي في فندق الفيصلية بالرياض بمناسبة الاحتفال بالعميل رقم مليون في برنامج تواصل أعلنت خلاله عن خصومات نسبتها 25% على كافة المنتجات.
وذكر الدويش أن جميع فروع الشركة شهدت إقبالاً كبيراً للاستفادة من العروض والتخفيضات التي تقدمها الشركة بهذه المناسبة، مشيراً إلى أن بعض المنتجات في بعض الفروع اقتربت على النفاد نتيجة العمليات الشرائية التي تتم من قبل محبي منتجات العربية للعود، وألمح إلى أن هناك أعضاء جدداً بدؤوا يشتركون في برنامج تواصل للحصول على كافة الامتيازات التي تقدمها هذه البطاقة لعملاء العربية للعود.
وحول أهداف البرنامج أوضح عدنان الخلف المدير التنفيذي للعربية للعود أن هناك 6 أهداف رئيسة لتواصل وهي: توطيد العلاقة بين الشركة والعملاء، بناء قاعدة معلومات برواد العربية العود، الارتقاء بخدمات ما بعد البيع، جذب عملاء جدد، طرح الأفكار التسويقية، مواكبة التنافس مع برامج الولاء، التواصل الوثيق مع العملاء وتلبية متطلباتهم. متوقعاً وصول مشتركي البرنامج خلال العامين المقبلين إلى 3 ملايين عضو.
وقال الخلف إن نسبة المشاركة النسائية في برنامج تواصل بلغت 43% بينما سجل الرجال نسبة 57%، وذكر أن أغلبية المشاركين من الشباب، حيث يمثّلون 60% ممن هم أقل 35 عاماً وحتى 18 سنة، وبلغ من هم فوق 36 عاماً نسبة 40%، أما نسبة الاشتراك في الدول الأجنبية غير العربية بلغت 13.5%.