دبي - القدس المحتلة - بلال أبو دقة - وكالات:
أعلن القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، أن هناك أسماء أخرى غير التي جرى الإعلان عنها متهمة في قضية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي.
وقال خلفان في تصريحات لتلفزيون دبي: نحن نتحفظ على تلك الأسماء؛ لأننا لا نعلن ما لدينا إلا بعد تأكيد هذه المعلومات. وذكر أن المبحوح «جاء إلى دبي كنقطة ترانزيت؛ كي ينتقل منها إلى الصين، ولم يقابل أحداً في دبي بل تسوق وعاد إلى غرفته في الفندق حيث حدثت الجريمة».
وأضاف خلفان: واقعة اغتيال المبحوح ستجعلنا نتخذ إجراءات فيها الكثير من الضبط لحركة القادمين لدبي، بأساليب تقنية رفيعة المستوى، دون أن يشعر أحد بالمضايقة.
وقال: سنلاحق المطلوبين بالأساليب القانونية، وسنظل وراءهم، وسنتمكن من الوصول إلى بعضهم بسرعة.
وحول المحتجزين الفلسطينيين في القضية، قال خلفان: إن أحدهما التقى شخصاً من المنفذين في المكان والزمان والطريقة التي تثير الريبة، والثاني على علاقة وثيقة به، وتبين أن عليه حكماً بالإعدام من أحد الأطراف الفلسطينية؛ وبالتالي «احتجزناه؛ لكيلا يأتي أحد فينفذ فيه الإعدام، وهو لدينا أيضاً؛ لكي نتحقق من طبيعة علاقته بالشخص الأول الذي التقى بأحد المنفذين».
من جانب آخر نفى مسؤول إسرائيلي كبير أمس الجمعة، الاتهامات التي وجهتها شرطة دبي إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) بالوقوف وراء اغتيال القيادي العسكري في حركة حماس محمود المبحوح في الإمارة. وقال المسؤول طالباً عدم الكشف عن هويته: شرطة دبي لم تقدم في هذه القضية أي دليل ذي طابع اتهامي.. وحتى اليوم لا أحد يعرف ما الذي جرى. شرطة دبي لم تشرح حتى ظروف وفاة المبحوح الذي عثر على جثته في أحد فنادق دبي في 20 كانون الثاني - يناير. وتابع: حتى أنه ليس هناك أي دليل على أنه اغتيل.. كل ما نراه هو أشرطة فيديو لأناس يتحدثون عبر الهاتف.