كابول - وكالات:
قُتل ستة جنود من الحلف الأطلسي أمس الأول الخميس في الهجوم على مرجة، معقل طالبان في جنوب افغانستان؛ ما يرفع عدد القتلى في صفوف الجنود الدوليين إلى 11 منذ بدء العملية، على ما أعلن الحلف أمس الجمعة. وقُتل ثلاثة جنود في معارك، فيما سقط ثلاثة آخرون في انفجار عبوات يدوية الصنع زرعتها حركة طالبان، بحسب حصيلة أخيرة نشرها الحلف الأطلسي.
ولم يكشف الحلف عن جنسيات القتلى الستة، لكن وزارة الدفاع البريطانية أعلنت في وقت سابق مقتل جنديين بريطانيين الخميس.
وقال قائد لقوات حلف شمال الأطلسي إن قوات الحلف والقوات الأفغانية التي تقود هجوما كبيرا على منطقة مرجة معقل حركة طالبان في جنوب أفغانستان تواجه جيوبا من المقاومة الصلبة، وقد تحتاج إلى شهر آخر لتأمين المنطقة. وهجوم هلمند هو أول اختبار لخطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإرسال 30 ألف جندي إضافي للسيطرة على المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين قبل بدء خفض مقرر للقوات في 2011. من جانب آخر أكدت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) العاملة في أفغانستان دعمها الكامل لبرنامج استقطاب مقاتلي طالبان ودمجهم في المجتمع الأفغاني من جديد. وفي حديث لصحيفة (نويه أوسنابروكر تسايتونج) الألمانية الصادرة أمس الجمعة قال الجنرال ريشارد بارونس رئيس قسم إعادة دمج مقاتلي طالبان بالمركز الرئيسي لإيساف في العاصمة كابول: إن التقديرات تشير إلى أن البرنامج سيشمل استقطاب 25 ألفا إلى 36 ألف مقاتل من الحركة، إضافة إلى 900 من قادة مقاتلي الحركة.